الأحد، نوفمبر 06، 2005

الصفحة الرئيسية

تهنئة لمعالي وزير الزراعة
الدكتور اسماعيل دعيق


يتقدم م. إبراهيم قطيشات مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار والكادر الوظيفي في المديرية بأحر التهاني والتبريكات لمعالي وزير الزراعة الدكتور اسماعيل دعيق على الثقة الغالية التي منحه اياها سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بتعينه وزير للزراعة في حكومة د. سلام فياض متمنين له التقدم والتوفيق والنجاح في خدمة وطنيه عامة وخدمة القطاع الزراعي خاصة وألف مبروك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زراعة أريحا: البدء بتوزيع أشتال نخيل وشبكات ري على المزارعين.
باشرت اليوم زراعة محافظة أريحا وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية /الفاو بتنفيذ مشروع الدعم الطارئ لإنتاج النخيل في الأغوار الممول من التعاون الاسباني .
ذكر م. إبراهيم قطيشات مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار إننا في المديرية وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية بدأنا بتوزيع 3400 فسيلة نخيل و150 شبكة ري على المزارعين في المحافظة وعددهم 150 مزارع وذلك ضمن مشروع الدعم الطارئ لإنتاج النخيل في الأغوار المنفذ من قبل مديرية الزراعة في المحافظة ومنظمة الفاو والممول من التعاون الاسباني والذي يهدف إلى ضمان حماية سبل العيش للمزارعين في المنطقة.
وأضاف قطيشات قد تم تشكيل لجنة فنية من وزارة الزراعة لمعاينة الأشتال التي سيتم شراءها وتوزيعها على المستفيدين وذلك لضمان نجاح المشروع .
وذكر قطيشات سيتم ضمن المشروع تدريب المزارعين والمهندسين الزراعيين من خلال عقد مجموعة من الدورات وورش العمل والمحاضرات بهدف رفع كفاءتهم.
من جانبه ذكر م. نزيه سعاده رئيس قسم البستنة الشجرية في مديرية الزراعة ومنسق المشروع ستشمل عملية التوزيع جميع مناطق المحافظة وبدأنا اليوم بالتوزيع من قرية العوجا .والجدير ذكره أننا قمنا بتقديم جميع التعليمات اللازمة للمستفيدين حول تجهيز الأرض لزراعة الأشتال والعناية بها بعد الزراعة كما أننا سنتابع المزارع حتى يصبح قادراً على العناية بالاشتال والقيام بجميع عمليات الخدمة اللازمة لها.

قسم الادارة

هيكلية الادارة

الخميس، نوفمبر 03، 2005

قسم التخطيط




خطـة وزارة الـزراعة لتطـوير منطقـة الأغــوار

مقـدمـة:
تعتبر منطقة الأغوار بيت زجاجي طبيعي كونها تقع تحت مستوى سطح البحر, مما يعطيها ميزه مناخية نسبيه من حيث ارتفاع درجات الحرارة صيفاً واعتدالها شتاءً, وتنتج الأغوار نصف إنتاج الخضار ومعظم الفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية في الضفة الغربية.
ومن هنا تبرز إمكانية كبيرة لتطوير القطاع الزراعي الذي يعتبر الأساس للتنمية الريفية المستدامة في الأغوار, نظرا لتوفر الأراضي الزراعية والمياه والظروف المناخيه الملائمة للزراعة.
ونتيجة لأهمية الأغوار الزراعية والموقع الاستراتيجي المحاذي لنهر الأردن, فقد عمدت سلطات الاحتلال منذ حرب عام 1967 إلى مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات, وبلغ عدد المستوطنات المقامة 32 مستوطنه ومساحتها العمرانية حوالي 12 ألف دونم, ومساحة الأراضي الزراعية التابعه لها تقارب 60 ألف دونم, وتقدر كمية المياه التي تستهلكها المستوطنات 70 مليون متر مكعب سنوياً.
تبلغ حصة فلسطين المائية من حوض نهر الأردن 330 مليون م3 سنوياً حسب مشروع جونسن, إلا أن كمية المياه المتاحة للفلسطينيين (لا تزيد عن 45 مليون متر مكعب سنويا),مع العلم بان هذة الكمية ليست من مياه حوض نهر الأردن.
وتنفيذاً لسياسة إسرائيل الهادفة إلى السيطرة على الأراضي وينابيع المياه, فقد قامت سلطات الاحتلال بتهجير 50الف مواطن فلسطيني من أراضيهم عام 1967 ومصادرة الأراضي الزراعية وأملاك الغائبين والأراضي الوقفيه الإسلامية والكنسية المسيحية في منطقة الأغوار,ولا زالت سلطات الاحتلال تمارس مختلف الضغوط و الإجراءات لاقتلاع المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم, كما هو الحال في بردلة وكردلة وعين البيضا والمالح.وعمدت سلطات الاحتلال إلى إنشاء شريط حدودي بعرض 2-5 كم على طول نهر الأردن لإحكام السيطرة على مياه حوض نهر الأردن وحفر الآبار العميقة, مما أدى إلى جفاف الآبار والينابيع السطحية وخاصة في منطقة الغور الشمالية( بردلة، كردلة, عين البيضا والمالح).
بالإضافة إلى الملاحقة المستمرة لمربي الثروة الحيوانية ومصادرة قطعان الماشية وتغريم أصحابها, ومنعهم من استغلال المراعي, مما أدى إلى تراجع إنتاج الثروة الحيوانية.
ورغم كل ذلك بقي المواطن الفلسطيني متمسكاً بأرضه، منتجاً، منافساً، متحدياً، للإغلاقات الخارجية والداخلية في ظروف معيشية صعبة, تفتقر إلى أدنى أساسيات الحياة من شبكات مياه وكهرباء وطرق, علاوة على الممارسات القمعية بحق الزراعة والمزارعين.
وحديثاً تم الكشف عن خطه إسرائيلية جديدة لتعزيز الاستيطان في الأغوار, وزيادة رقعه الأراضي الزراعية للمستوطنات, حيث صادق مجلس وزراء إسرائيل على طلب وزير الزراعة الإسرائيلي بتاريخ 25/6/2005, على رصد مبلغ 97 مليون شيكل كمرحلة أولى لدعم المزارعين الإسرائيليين في مستوطنات الأغوار.
وضمن الخطة المذكورة, سيتم بناء خمسون وحده سكنية سنوياً, ومنح المزيد من الأراضي والمياه مجاناً, عوضاً عن التسهيلات الضريبية, والخطة الموافق عليها تقضي بتطوير المجال الزراعي ودعمه بحوالي
200 مليون شيكل على مدار السنوات الثلاث المقبلة.
إن هذا الوضع, يحتم على السلطة الوطنية الفلسطينية تكثيف الجهود من اجل مجابهة المخططات الإسرائيلية وتنمية وتطوير الأغوار, وتحويلها إلى منطقة جذب استثماري وسكاني من خلال توفير احتياجات المنطقة وتحقيقا للأهداف التالية:
1) دعم قطاع الزراعة, وإعلان الأغوار منطقة زراعية مؤهلة, لكون المنطقة ذات طبيعة زراعية ويأتي ذلك من خلال تقديم الدعم والقروض الميسرة للمزارعين ولمربي الماشية, وتوفير شبكات الري, وتأهيل الآبار والينابيع, وإنشاء المصانع الزراعية, وتأهيل الأسواق المركزية, وبناء مراكز التعبئة والتبريد, وتوفير وسائل النقل المبردة وتمويل المشاريع التطويرية والاستثمارية, من اجل إحياء المنطقة وخلق فرص عمل.
2) توفير الأسواق الاستهلاكية للمنتجات الزراعية والعمل على فتح أسواق خارجية عربية وأجنبية أمام المنتج الفلسطيني مع مراعاة توفير البنية التحتية الزراعية.
3) تشجيع السكن في الأغوار وذلك من خلال إنشاء مشاريع إسكان وخدمات البنية التحتية تتلائم مع الحاجات التنموية.

إن وزارة الزراعة تقترح تنفيذ خطة ثلاثية لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه كلفتها, 84,958,000 مليون دولار ,منها 56068000 مليون دولار لدعم القطاع الزراعي مباشرة ويتم تمويلها من موازنة السلطة الوطنية والدول والمؤسسات المانحة.

البنود الرئيسية لخطة تنمية الأغوار

أولا
واقع الزراعة بالأغوار وإمكانيات التطوير:
1. المساحات الزراعية
1-1 التوزيع الجغرافي
تمتد منطقة الأغوار الفلسطينية من منتصف البحر الميت جنوباً إلى حدود بيسان شمالاً، ومن نهر الأردن شرقاً ولغاية السفوح الشرقية غرباً، وتقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي:
· الأغوار الشمالية: وتضم قرى بردلة، عين البيضا،كردله والمالح.
· الأغوار الوسطى : وتضم قرى الجفتلك، مرج نعجة، الزبيدات، مرج الغزال وفروش بيت دجن.
· الأغوار الجنوبية وتضم:
أ‌. منطقة فصايل, العوجا.
ب‌. منطقة أريحا: وتضم مدينة أريحا,الديوك,النويعمة,عقبة جبر وعين السلطان.
ت‌. منطقة الخان الأحمر والنبي موسى: (وهي منطقة تجمع بدوي ولا توجد بها زراعة نباتية).
تعتبر هذه التقسيمات تقسيمات جغرافية وزراعية فقط, وليست تقسيمات إدارية, حيث تتبع منطقة الأغوار إداريا إلى محافظات أريحا,نابلس وطوباس.
لقد جعلت الممارسات الأمنية الإسرائيلية خلال انتفاضة الأقصى تقسيم الأغوار أكثر تعقيداً حيث عزلت هذه المنطقة عن باقي محافظات الوطن كونها منطقة أمنية هامة (منطقة حدود وتوسع استيطاني) فقد عزل حاجز الحمره محافظة نابلس والشمال عن الأغوار, بينما عزل حاجز تياسير محافظة طوباس عن الأغوار الشمالية, في حين طوقت مدينة أريحا بحاجزين عزلاها عن جميع مناطق الأغوار, كما عزلت مناطق الجنوب بحواجز مماثلة, وقد اثر ذلك سلباً على حركة المزارعين وتنقلهم وانسياب البضائع والإنتاج الزراعي ونقل مدخلات الإنتاج إلى منطقة الأغوار.
وبعد التوفيق على اتفاق اريحا عام 2005 عزلت مدينة اريحا عن الاغوار ومنع سكان الضفة الغربية باستثناء سكان الاغوار الشمالية والوسطى من المرور بشارع 90 الابتصاريح دخول الى اسرائيل وهذا يوضح بجلاء المخطط الاسرائيلي لتحويل منطقة الاغوار الى منطقة اسرائيلية.

1-2 الأراضي:
تبلغ المساحة للأغوار حوالي 722 000 دونم, يصلح منها للزراعة 280000 دونم ، أما المساحة المستغلة من قبل المزارعين الفلسطينيين تتراوح بين 48000 -50000 دونم, اما المساحات المصادرة لإقامة المستوطنات عليها فتبلغ مساحتها72000 دونم, وقامت سلطات الاحتلال بإغلاق المنطقة المحاذية لنهر الأردن بعرض حوالي 3-5 كم, وباقي المساحة هي أراضي جبلية غير قابلة للزراعة.
معظم الأراضي المستغلة زراعيا مملوكة لعائلات كبيرة ويزرعها مزارعون بنظام المشاركة.
تبلغ مساحة الأراضي الوقفية الإسلامية حوالي 312 ألف دونم منها 150000 دونم أراضي جبلية,و 000 162 دونم تقع مابين أريحا والعيزرية, ومعظم هذه الأراضي غير مستغلة زراعيا.ً
تعمل وزارة الأوقاف الإسلامية على تأجير هذه الأراضي لمدة زمنية تتراوح بين عام و99 عام, ومعظمها أراضي غير مروية ومهملة بسبب عدم الاستخدام, مما أدى إلى مصادرة جزء منها من قبل الإسرائيليين, أو اعتبارها مناطق عسكرية مغلقة حتى أمام الرعي.
كما يعاني جزء من الأراضي الزراعية في منطقة الأغوار من تزايد نسبة الملوحة, بسبب الري بالمياه المالحة أحيانا, وبفعل إضافة الأسمدة الكيماوية وقلة كمية الأمطار المتساقطة واللازمة لغسل الأراضي من الأملاح من ناحية أخرى.
وبعد الانسحاب من غزة ازداد تركيز الاستيطان في منطقة الاغوار حيث تمت مصادرة 500 دونم من اراضي العوجا لبناء بيوت سكنية وكذلك صودرت مساحات من اراضي طوباس لصالح المستوطنات في الاغوار الشمالية وزراعة 100 بيت بلاستيكي جديدوفي منطقة الاغوار الوسطى وبالقرب من مدينة اريحا تم زراعة 5000 دونم بالنخيل ,كل هذة الاعمال مجتمعة تدل على عمق المخطط الاسرائيلي الخاص بالسيطرة على اراضي الاغوار.
1-3 إمكانيات التوسع بالمساحات المزروعة
ترتبط إمكانيات التوسع بالمساحات المزروعة بمنطقة الأغوار بعدة عوامل محددة أهمها:
1) كمية المياه المتاحة.
2) استصلاح وتأهيل الأراضي.
3) شق الطرق الزراعية للوصول إلى الأراضي.
4) زيادة عدد السكان في المنطقة والمرتبط بتوفير البنية التحتية من ماء، كهرباء وإسكان زراعي.
5) التسويق الزراعي.
6) توفير التمويل اللازم لإقامة المشاريع الزراعية وتأهيل الآبار الارتوازية والينابيع ومشاريع الاستصلاح وتأهيل الأراضي ومشاريع التصنيع الزراعي لاستيعاب فوائض الإنتاج, والحد من الاختناقات التسويقية.
7) إيجاد مؤسسه إقراض زراعي.
8) إنشاء صندوق للتعويض عن أضرار الكوارث الطبيعية.
9) استغلال الأراضي الوقفية وتخفيض بدل الإيجار من اجل تشجيع الاستثمار.


ثانياً: أنماط الإنتاج الحالية
2-1 وصف موجز للوضع الراهن
تبلغ المساحة المستغلة زراعياً في الأغوار حوالي48000 - 000 50 دونم تتوزع على ثلاثة أنماط زراعية رئيسية هي:-
أ‌. الخضراوات بأنواعها وتبلغ مساحتها حوالي 600 35 دونم.
ب‌. البستنة الشجرية بأنواعها وتبلغ مساحتها حوالي 200 7 دونم.
ت‌. المحاصيل الحقلية وتبلغ مساحتها حوالي 000 6 دونم.
تطرأ تغيرات سنوية على المساحات والأنماط الزراعية تبعا لتوفر المياه واحتياجات السوق والظروف العامة، وقد تؤدي هذه الظروف أحيانا إلى تغيرات جذرية, كما حدث في زراعة الموز حين انخفضت المساحات المزروعة بالموز من 5800 دونم عام 1994/1995 م إلى حوالي 1800 دونم عام 2001م, ووصلت إلى حوالي 1500 دونم عام 2003/2004 ، ويعود هذا الانخفاض الحاد إلى قرار الحكومة الأردنية عام 1994م بوضع رسوم على إدخال الموز الفلسطيني إلى أسواقها, إضافة إلى جفاف نبع العوجا.
وينطبق هذا على مساحة الحمضيات في الأغوار حيث انخفضت المساحة المزروعة منذ عام 1995 من 4000 دونم, إلى حوالي 1500 دونم عام 2003/2004 بسبب قلة المياه المناسبة ومنافسة الحمضيات الإسرائيلية لها كون الأخيرة تروى معظمها بالمياه المعالجة مما يؤدي لتخفيض تكاليف إنتاجها.
والجدول التالي يبين المساحات الزراعية بمنطقة الأغوار للعام 2003/2004م .



. الجدوى الاقتصادية للأنماط الرئيسية
أدى تذبذب الأسعار الموسمية وخاصة بالنسبة للخضار, إلى تعقيد الوضع الحالي, وخاصة في ظل الممارسات الاسرائيلية اثناء الانتفاضة, حيث تتحكم الأوضاع الأمنية والحواجز العسكرية بالأسعار نظراً لأن الأسواق المركزية في المحافظات تتبع نظام المزاد العلني في بيع المنتوجات الزراعية, فكلما قل عدد التجار, قلت الأسعار والعكس صحيح.
كذلك فإن كمية الإنتاج عامل محدد في تحديد سعر المنتوجات الزراعية, حسب قواعد العرض والطلب, وتتأثر أسعار المحاصيل غير القابلة للتخزين الطبيعي والتي تحتاج إلى برادات أكثر من غيرها بالتذبذب السعري.
وقد أضافت الممارسات الاسرائيلية خلال الانتفاضة عوامل أخرى على الأسعار, حيث زادت أسعار مدخلات الإنتاج الزراعي وعدم توفرها أحيانا, مما زاد من سعر تكاليف الإنتاج, فقد ارتفعت أسعار الأسمدة والعلاجات الزراعية التي منعت امنيا وكذلك بدائلها لزيادة الطلب عليها.
في دراسة لحساب الجدوى الاقتصادية للمحاصيل الزراعية في منطقة الأغوار في الظروف الطبيعية والتي قامت بها مديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار،تبين أن محصول النخيل والعنب هما الأوفر حظا من الناحية الاقتصادية والميزة النسبية.
ويأتي محصول النخيل أولا نظرا لان احتياجه المائي قليل نسبيا ويمكن أن يروى بالمياه المالحة نسبيا والمياه العادمه المعالجة علاوة على طبيعته التخزينية وسهولة تسويقه محليا وخارجيا.
أما العنب المبكر فان احتياجه المائي اقل بكثير من الموز, ولا زال السوق المحلي بحاجة ماسة إليه,مع إمكانية تصديره.
2-3 المشكلات والعوامل المحددة.
تلعب الجدوى الاقتصادية لمحصول ما, دورا هاما في المساحات المزروعة, ولكنها ليست العامل المحدد دائما لطبيعة النوع والمساحة المزروعة، فهناك أمور أخرى لها دور هام أيضا في اتخاذ القرار بالنسبة للمزارع, وتتلخص هذه العوامل بمايلي:
1) ملكية الأرض: حيث لا يستطيع المزارع والذي يزرع بنظام المشاركة, زراعة محاصيل بستنة مثل النخيل والتي تدوم حوالي 50 عاما, لأن المالك غالبا لا يسمح له بذلك ،بسبب عدم استقرار المزارع في المنطقة للظروف الصعبة التي يعيشها, وهذا عمليا ما يحصل في منطقة الجفتلك, حيث يزرع حوالي 14000 دونم من الخضار, ولا يزرع بها إلا مساحات قليلة جدا من النخيل, بالرغم من أن الجدوى الاقتصادية للنخيل أعلى منها في الخضروات.
2) كمية ونوعية المياه المتوفرة: من المعروف أن مساحة الموز تنحصر بشكل رئيسي في مدينة أريحا, لان المياه هناك مملوكة, وتنحصر هذه الزراعة بالمالكين للمياه وليس للمستأجرين, وذلك لما يحتاجه هذا النوع من الزراعات من كميات كبيرة من مياه الري, كما تحدد نوعية المياه أيضا نوع المحاصيل المزروعة, حيث تشكل ملوحة المياه عاملاً محدداً للزراعة, فكلما زادت نسبة الملوحة قلت الخيارات أمام المزارع, وانحصرت فقط في زراعات تتحمل مستويات معينة من الملوحة.
3) طبيعة الأرض ونوعية التربة: فالأراضي التي تعاني من الانحدار الشديد غالبا ما تزرع بالأشجار والأراضي ذات الملوحة العالية تزرع بالأصناف التي تتحمل الملوحة.
4) المحاكاة والتقليد والعادة، حيث دأب المزارع الفلسطيني على زراعات معينة (يزرعها) كل عام ، يصعب عليه تغييرها، إلا إذا توفر تشجيع معين لة مثل المحاصيل المدعومة, أو التي تتمتع بآفاق تسويقية جيدة وهذا ما نحن بحاجة إليه في هذه الخطة .وفي معظم الأحيان يقوم المزارعون بزراعة محصول معين,إذا كان سعره مرتفعا في الموسم السابق مما يسبب اختناقات تسويقية للإنتاج في السنة المقبلة, وبالتالي خسارة للمزارعين.
5) صعوبة توفر مدخلات الإنتاج من الأسمدة والعلاجات الزراعية والبذور والتقاوي, بسبب الظروف الأمنية, حيث منعت سلطات الاحتلال دخول معظم الأسمدة الصلبة والمبيدات إلى الأراضي الفلسطينية.
إن هذه العوامل مجتمعة أو منفردة أثرت تأثيرا سلبيا ومباشرا ً على أنماط الإنتاج الحالية, وكذلك المساحات الزراعية وعلى العائد الربحي من وحدة المساحة أو كوب الماء.

3_.4 آفاق التطوير.
مما تقدم فان الحال يستدعي العمل على إحداث تغييرات بالنمط الزراعي في منطقة الأغوار, وكذلك بالمساحات الزراعية ليتم تجاوز المشكلات والعوامل المحددة للزراعة بما يلي:-
1. إدخال مفهوم الإرشاد التسويقي وبشكل يجعل التسويق هو العامل الهام والمحوري في تحديد النمط الزراعي والمساحات المزروعة.
2. التحول إلى زراعة المحاصيل ذات الميزة النسبية والجدوى الاقتصادية الجيدة ضمن الإمكانيات المتاحة, ودعم هذه الزراعات وخاصة التصديرية منها كالنخيل, والتي لها مستقبل تسويقي واعد ولا تتأثر بالتغيرات الأمنية لسهولة تسويقها وتخزينها, وحاجة السوق المحلي والعالمي لها. إضافة إلى أن أشجار النخيل تحتاج إلى كميات قليلة من مياه الري, ولا تتأثر بنوعية المياه، حيث يمكن ريه بالمياه المالحة والمياه المعالجة دون التأثير على نوعية وكمية الإنتاج, وهذا يعالج مشاكل نقص المياه وتملحها. وهذا ما حدث فعلا عام 2001, حيث بدأت وزارة الزراعة (بدعم من صندوق الأقصى, بإدارة البنك الإسلامي) بتوفير 2000 فسيلة نخيل لمنطقة الأغوار بأسعار مدعومة. وكان الإقبال عليها شديدا حيث تم زراعة 166 دونم فقط, وتعتبر هذه المساحة قليلة جدا, كذلك فإن وزارة الزراعة ومن خلال المشروع الاسباني قامت بتوزيع 3200 فسيلة نخل من نوع (مجهول), وهذه الكمية تكفي لزراعة 266 دونم أخرى وسوف يتم استرداد فسيلة واحدة عن كل فسيلة من المزارعين وتوزيعها مرة اخرى,هذا بالاضافة الى انشاء مشتل للنخيل في اريحا بمساح 50 دونم من اجل توفير مصدر للفسائل في المستقبل ,ولا زالت الحاجة ماسة إلى تمويل متواصل عن طريق التوسع في زراعة النخيل بالأغوار.
3. تشجيع الاستثمار لإقامة صناعات زراعية, وتوفير مدخلات الإنتاج وامتصاص فوائض الإنتاج.
4. دعم وتمويل مشاريع إرشادية وبحثية لتغيير النمط الزراعي بالأغوار ليتماشى مع الاحتياجات السكانية وحاجة الأسواق العالمية, والابتعاد ما أمكن عن العشوائية في العمل ً.

3. الميــــاه
3_1 كميات المياه المتاحة ومصادرها:
تعتمد الزراعة في المنطقة اعتمادا كليا على الري ,ويوجد بمنطقة الأغوار ثلاث مصادر أساسية للمياه وهي(الينابيع - الآبار الارتوازية – شركة المياه القطرية الإسرائيلية) .
1. الينابيع: يغذي منطقة أريحا والأغوار عدد من الينابيع الرئيسية موزعة على مختلف المناطق كما هو موضح في الجدول رقم 3.


جدول رقم 2
جدول يبين الينابيع والمنطقة الموجودة فيها ومعدل تصريفها الشهري والسنوي في منطقة الاغوار


المجموع الكلي =32.5 مليون متر مكعب في السنة ( مجموع كمية المياه من الينابيع ).

2. الآبار الارتوازية:_
يوجد في منطقة محافظة أريحا والأغوار حوالي 140 بئرا، حفرت معظمها في سنوات الخمسينات والستينات لأغراض الري والشرب, وهي آبار يتراوح أعماقها بين 50_100 متر وطاقتها الإنتاجية قليلة، ويبلغ عدد الآبار العاملة منها 87 بئراً فقط.
أما الطاقة الإنتاجية لهذه الآبار, تتراوح بين (12_14)م3/ساعة أو ما يعادل 13 مليون م3 سنوياً والجدول رقم 4 يوضح عدد الآبار في منطقة الأغوار.

جدول رقم 3
الجدول التالي يبين عدد الآبار في محافظة أريحا والأغوار والعامل منها :-

وبهذا يكون مجموع كمية المياه المتاحة من الينابيع والآبار كما يلي:-
ينابيع = 32.5 مليون متر مكعب سنويا.
آبار ارتوازية = 13 مليون متر مكعب سنويا.
المجموع الكلي للمياه المتاحة في الأغوار 45.5 مليون متر مكعب سنويا .

3_2 المشكلات المتعلقة بالكمية والنوعية.
أولا _ المشكلات المتعلقة بالكمية:-
يبلغ معدل سقوط الأمطار في محافظة أريحا والأغوار من الجنوب إلى الشمال, ما بين 150ملم-250ملم /سنويا، وبما أن الحوض الشرقي هو حوض متجدد, يعتمد في تغذيته على مياه الأمطار بشكل مباشر, فإن هذا يعرض منسوبه للانخفاض في مواسم الجفاف, مما يؤثر بشكل مباشر على الآبار والينابيع.
وتتلخص المشاكل المتعلقة بكمية المياه بالأمور التالية:_
1. انخفاض تصريف بعض الينابيع وخاصة خلال فترة الصيف وفي سنين الجفاف.
2. جفاف بعض الينابيع كنبع العوجا في السنوات الأخيرة, ويرجع ذلك إلى اعتماد النبع بشكل كبير جداً على كمية الأمطار الهاطلة وبسبب حفر الإسرائيليين للآبار الارتوازية في منطقة حوض النبع, وكذلك الأمر في عين البيضا, حيث انخفضت معدلات تصريف الينابيع وجف بعضها بعد حفر الإسرائيليين لآبار بردلة 1، بردلة 2.
3. انخفاض منسوب المياه الجوفية في فترات الجفاف, مما يؤثر على الآبار وكمية ضخها من المياة حيث توقفت بعض الآبار عن الضخ, وخاصة أنها آبار سطحية لا يزيد عمقها غالبا عن 50-100 م فقط.
4. استغلال مياه الزراعة للشرب والاستخدام المنزلي والصناعة , وهذا يجعل كمية المياه المتاحة للزراعة في تناقص مستمر, بسبب زيادة استخدام المياه للأغراض المنزلية, وخاصة في مدينة أريحا حيث تقتسم البلدية وجمعية الري مياه عين السلطان, وتزيد احتياجات البلدية سنويا على حساب مياه الري، وهذا يؤدي إلى تقليص المساحات الزراعية سنويا.
5. عدم سماح السلطات الاسرائيلية بحفر آبار ارتوازية جديدة أو تغيير مكانها, وكذلك تحديد كمية الضخ من الآبار وذلك بتركيب عدادات.
6. استخدام نظام القنوات المفتوحة في الري وخاصة في العوجا والديوك وعين السلطان, مما يزيد من نسبة الفاقد من مياه تلك العيون والذي يضيع جزء كبير منها في التبخر( حوالي 40% ) بفعل درجات الحرارة المرتفعة.
7. زيادة الاحتياجات المائية بسبب استخدام طرق الري المكشوفة في الحقول الزراعية, وعدم استعمال أساليب الري بالتنقيط, التي توفر الاستهلاك وتزيد الكفاءة.

ثانيا_ المشكلات المتعلقة بنوعية المياه:-
1. تلوث المياه وذلك بسبب تسرب المياه العادمة من المستوطنات الاسرائيلية إلى أحواض المياه الجوفية, كما حصل في تلوث مياه عين واد القلط في أريحا وتلوث مياه بئر عرب الزبيدات.
2. الارتفاع الكبير في نسبة الملوحة لبعض الآبار الارتوازية في المنطقة, مما جعلها غير صالحة للاستعمال الزراعي، كما أن الملوحة المرتفعة في بعض الآبار جعلها تحدد زراعة أنواع معينة من المحاصيل الزراعية، وتقلل من الإنتاجية, حيث يتناسب الإنتاج عكسيا مع الملوحة.
3. تلوث الينابيع والآبار الارتوازية في المحافظة, بسبب عدم حماية أحواض التغذية المائية من المياة العادمه والمخلفات الصناعية والأسمدة والمبيدات الزراعية, خاصة أن أعماق هذه الآبار قليلة جدا لا تكفي للفلترة الطبيعية.
وعلى بعد أمتار من نبع عين السلطان يقبع مخيم عين السلطان بمستوى أعلى من النبع, وكذلك على بعد عشرات الأمتار أراضي زراعية تستخدم فيها الأسمدة والمبيدات الزراعية,علماً بأن محافظة أريحا لا تتواجد بها شبكة للصرف الصحي, ويتم التخلص من مياه المجاري عن طريق الحفر الامتصاصية والتي تتسرب منها النفايات إلى الأحواض الجوفية والسطحية .

3_3 المستوى التكنولوجي في الآبار وطرق الضخ :_
يوجد في المنطقة 140 بئرا حفرت غالبيتها قبل عام 1967،إما يدويا أو آليا ويتم الضخ من الآبار بواسطة مضخات وهي نوعان: غاطس، وعامودي. وبعضها قديم جدا وبحاجة إلى تأهيل.
علماً بأن هناك آبار ما زالت تعمل باستخدام محركات الديزل، وهذه تتعرض لمشاكل عديدة وصعوبة بالصيانة ونقل المحروقات وتلوث البيئة.
ويرجع عدم استعمال الكثير من الآبار للأسباب التالية:-
1. بعض الآبار ردمت ودمرت مع مرور الزمن بسبب الإهمال.
2. وجود بعض الآبار في مناطق لا يسمح بالدخول إليها بحجج أمنية واعتبارها مناطق عسكرية مغلقة.
3. جفاف بعض الآبار بسبب الضخ الجائر من قبل سلطات الاحتلال للمياه الجوفية.
4. رفض إعطاء رخص لحفر آبار جديدة بدلا من التي ردمت .
5. عدم إعطاء رخص ترميم لبعض الآبار التي تحتاج إلى إعادة ترميم وتأهيلها.
6. ارتفاع تكلفة ضخ وحدة المياه في بعض الآبار, مما أدى إلى عدم جدوى استخدامها للزراعة.
7. عدم قدرة المالك ماليا على تأهيل البئر, بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
ومما يزيد من حجم المشكلة المائية في محافظة أريحا والأغوار, أن طرق نقل المياه من عين السلطان والعوجا والديوك والقلط, لا زالت تتم بواسطة القنوات المفتوحة, مما يسبب ضياع جزء كبير منها بواسطة التسرب والتبخر, ولا زالت بيارات الحمضيات في أريحا تروى بطريقة الري المكشوف بكفاءة لا تزيد عن 40%.
إن تقسيم حصص المياه بالساعة الزمنية يفاقم من حجم المشكلة, حيث يعمد المزارع على تجميع حصته من القناة في بركة ترابية, ثم يعاود ضخها مرة أخرى وهذا يزيد من الفاقد ويزيد التكلفة الاقتصادية ويفاقم المشكلة البيئية, بسبب استخدام مولدات الديزل التي تلوث التربة والمياه.وحتى مشروع ري واد الفارعة والذي يروي معضم اراضي الجفتلك وبعد أن تحول نقل المياه فية إلى نظام الأنابيب المقفلة, يعمد المزارع على أخذ حصته من المياه بواسطة إفراغها في البرك الترابية، وهذا يزيد من حجم الفاقد والتلوث, علاوة على خسارة المزارع للضغط الذي اكتسبه بفعل المنسوب والجاذبية وهذه طاقة يتم فقدانها بمجرد إفراغها في البركة.

3_4 إمكانيات التطوير في مجال المياه:-
إن عدم استغلال مصادر المياه المتوفرة في محافظة أريحا والأغوار الاستغلال الأمثل يستدعي العمل على تطوير تلك المصادر واستغلالها بشكل يضمن كفاءتها واستدامتها من خلال:-
1. صيانة الآبار الارتوازية وإعادة تأهيلها لزيادة كفاءتها الإنتاجية, مما يزيد من مساحة الأراضي القابلة للزراعة وتضمن التوسع الأفقي, والعامودي بالمساحات المزروعة. وهذا الأمر لا يحتاج إلى تراخيص معقدة من الطرف الآخر, لأنها آبار مرخصة فعلا,ً بل تحتاج إلى تمويل.
2. العمل على حفر آبار جديدة للشرب والاستخدام المنزلي والصناعة بأعماق كبيرة, حتى لا تبقى عرضة للتلوث وتوفير الكمية والنوعية المطلوبة وهذا الأمر مسموح به حسب اتفاقيات أوسلو على غرار ما حدث في مدن جنين ونابلس والخليل وباقي المحافظات.
3. تأهيل الينابيع في المحافظة وحماية منطقة التغذية من التلوث.
4. تحويل أنظمة نقل المياه من قنوات مفتوحة إلى أنابيب مضغوطة لتقليل الفاقد وزيادة كفاءة النقل والتوزيع، وتقليل التكلفة الاقتصادية وهذا سيزيد من كفاءة نقل وتوزيع المياه بحوالي 50%.
5. تأهيل البرك الترابية وزيادة كفاءتها لحين تحويل النظام بالكامل إلى نظام مقفل.
6. استخدام تقنيات الري الحديث لتوفير المياه وزيادة كفاءة الري.
7. الاستفادة من المياه المالحة بالزراعة وعمل نظام صرف صحي لإمكانية الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة .
8. تغيير نظام تقسيم المياه من الوحدة الزمنية إلى الوحدة الحجمية باستخدام عدادات نظام الري المقفل.
9. ترشيد استخدام المياه والقيام بحملات توعية لتوفير الكمية المستهلكة والحفاظ على النوعية.
10. استمرار المطالبة بالحقوق الشرعية من المياة في الحوض الشرقي ومن مياه نهر الأردن.
11. استغلال مياه الأمطار والسيول عبر إنشاء سدود صغيرة.

رابعاً:التسويق.
4_1 الأسواق المستهدفة قبل الانتفاضة.
يعتبر تسويق الإنتاج الزراعي الفلسطيني في محافظة أريحا والأغوار من أهم محددات الزراعة من حيث الكمية والنوعية، وقرار الزراعة يجب أن يتحدد بناء على توفر المسالك التسويقية المتاحة. وقد اعتمد المزارعون بالأغوار بالدرجة الأولى قبل الانتفاضة على الأسواق الإسرائيلية, وكان يصدر معظم الإنتاج الزراعي من محافظة أريحا إلى إسرائيل, كما أن جزء من الإنتاج الزراعي الفلسطيني كان يصدر إلى الخارج عبر شركات إسرائيلية مثل اجرسكو.
كما أن الأسواق المحلية الفلسطينية قبل الانتفاضة, كانت تستوعب كميات كبيرة من إنتاج محافظة أريحا والأغوار وخاصة الأسواق المركزية في كل من نابلس، الخليل، رام الله، جنين وأريحا.
وعلى صعيد التسويق الخارجي فقد كانت الأسواق الأردنية مفتوحة أمام المنتجات الزراعية الفلسطينية قبل قرار فك الارتباط عام 1988 حيث كان يصدر الموز والخضروات, وبعد فك الارتباط أوقف التصدير إلى الأردن.
وأما بالنسبة للتسويق إلى الدول الأوروبية فلم تنجح المؤسسات الفلسطينية بإدارة عملية التسويق, واقتصر الأمر بعد ذلك على الشركات الإسرائيلية التي كانت تسوق المحصول الفلسطيني من خلالها.
4_2 المسالك التسويقية الحالية .
يعاني السوق الفلسطيني حاليا وخلال فترة انتفاضة الأقصى من اختناقات تسويقية حادة, خاصة في منطقة الأغوار ويسوق إنتاج الأغوار حالياً كمايلي:-
1. سوق أريحا المركزي وهو سوق صغيرة لا يستوعب كميات كبيرة من الإنتاج.
2. التسويق إلى الأسواق المركزية في المحافظات الأخرى وهذا الأمر تحكمه الحواجز العسكرية والظروف الأمنية.
3. البيع المباشر داخل المزرعة, وهذا موجود فقط في مناطق c والأراضي المحاذية لخط 90 والكمية المسوقة بهذه الطريقة قليلة جدا.
4. التسويق إلى الأردن والدول العربية, وهذه الكميات محددة بأجندة زراعية, بأوقات غير مناسبة للإنتاج كما هو الحال بالنسبة إلى الحمضيات والموز.
5. التصدير إلى إسرائيل, وقد تناقصت الكمية خلال الانتفاضة بشكل كبير تحت ذريعة السمية والتلوث, فعلى سبيل المثال تم تسويق 000, 50 طن من إنتاج الأغوار لإسرائيل عام 2000 وقد انخفضت هذه الكمية إلى 1800 طن عام 2001.
6. التسويق إلى أوروبا، لا يوجد تسويق مباشر بل عبر الشركات الإسرائيلية باستثناء كميات قليلة من التمور.
4-2 المشكلات التسويقية:
بما أن التسويق الزراعي هو العامل المحدد الأول في الزراعة من حيث الكمية والنمط فإنه لا بد من حصر المشاكل التسويقية التي تعاني منها منطقة الأغوار.
تتوزع المسؤولية عن هذه المشاكل بين المزارع والوزارة والسلطة والمستثمرين وهناك ما هو خارج عن إرادة السلطة الوطنية الفلسطينية ومنها ما هو ضمن الإمكانيات المتاحة.
ويمكن إيجاز هذه المشاكل بمايلي:

4-2-1: مشاكل التسويق الداخلي بين المحافظات:
1. المواصلات: برزت هذه المشكلة خلال الانتفاضة, حيث يعاني الإنتاج من صعوبة نقله إلى الأسواق المركزية بالمدن الكبيرة, بفعل الحواجز العسكرية التي تفصل الأغوار عن باقي المحافظات, حيث تمنع الشاحنات بالتنقل بحجج أمنية, وفي الحالات التي يتم بها وصول المنتجات تسلك الشاحنات طرق التفافية وعرة, وتنتظر ساعات على الحواجز, ويصل المنتوج الزراعي متدني الجودة, إضافة إلى زيادة تكاليف التسويق, وقدرت خسارة منطقة الأغوار نتيجة لذلك بحوالي 8 مليون دولار.
2. طريقة البيع بالأسواق المركزية والتي تتم بواسطة المزاد العلني, وهذا يؤدي إلى تذبذب الأسعار بشكل يومي بسبب عدد التجار الذين يصلوا إلى هذه الأسواق.
3. عدم وجود برادات لتخزين الفائض من الإنتاج حتى لأيام معدودة (في الأسواق المحلية) وهذا يؤدي إلى تلف الإنتاج أحيانا أو إلى إعادته للمزارع بعد تعرضه لدرجات الحرارة العالية لساعات طويلة
وعدم وجود مصانع لاستيعاب الفائض من المنتوج الزراعي بالأغوار لتصنيعه, كمصانع المخللات ورب البندورة.
4. منافسة المنتجات الزراعية الإسرائيلية وخاصة منتجات المستوطنات, والتي تتداخل مع منطقة الأغوار ولها نفس الميزة النسبية من حيث المناخ والظروف العامة.

4-2-2: التسويق إلى إسرائيل:
ذكر سابقا أن الأسواق الإسرائيلية هي أهم المسالك التسويقية لمنتجات الأغوار الفلسطينية, وهي متصلة بإسرائيل من الشمال والجنوب, ومن المفروض حسب اتفاقية باريس الاقتصادية, أن يتم انسياب المنتوجات الزراعية بالاتجاهين دون أي قيود اعتباراً من بداية عام 1998، إلا أن عملية التسويق لإسرائيل تعاني من المشكلات التالية: -
1. الحواجز العسكرية التي تمنع انتقال المنتوجات الزراعية إلى إسرائيل وليس العكس, حيث يسمح بدخول المنتوج الزراعي الإسرائيلي إلى الضفة الغربية دون أية عقبات.
2. الفحوصات والعوائق الأمنية، حيث يضطر التجار الفلسطينيين إلى إفراغ منتجاتهم من سياراتهم ويضعونها على الأرض, في الشمس, ويتم فحصها امنيا لفترات طويلة مما يزيد من التكلفة ويقلل من جودة المنتوج.
3. فحوصات السمية والتلوث، وهذه الفحوصات تجرى مسبقاً قبل عملية السماح بالتسويق.
وحسب التجربة فإن هذه الفحوصات هي فحوصات شكلية يتحكم بها الوضع السياسي وحاجة الأسواق الإسرائيلية وليس الفحوصات المخبرية،وقد وجد بالتجربة أن عينات من نفس المزرعة يتم الموافقة على احدها وترفض الأخرى بحجج السمية، إضافة إلى نفقات الفحص الباهظة التي يدفعها المزارع ، ولا تتم بالاتجاه الآخر أي فحص سمية للمنتوجات الإسرائيلية علماً بان الأغوار الفلسطينية تزرع مع الأغوار المسيطر عليها من الإسرائيليين بنفس الظروف, علاوة على عدم استخدام الجانب الفلسطيني للمياه المعالجة بسبب عدم وجود محطات تنقية أو أنظمة صرف صحي, في حين أن المزارع الإسرائيلي يستخدم المياه العادمة المعالجة في ري المحاصيل والخضار.

4-2-3ً:- المشاكل التسويقية إلى الدول العربية والأوروبية:-
وتتلخص هذه المشاكل بالأمور التالية:-
1. السيطرة الإسرائيلية على المعابر الخارجية وعدم السماح بنقل المنتوج الزراعي من والى فلسطين بحرية وخضوع كافة المنتوجات للقوانين والإجراءات الأمنية الإسرائيلية مما يسبب تلفها أحيانا وعدم دخولها أحيانا أخرى.
2. الروزنامات الزراعية واتفاقيات التبادل السلعي بين الدول العربية والتي عادة ما تكون منقوصة بسبب عدم قدرة الجانب الفلسطيني الإيفاء بالتزاماته تجاه الاستيراد, بسبب عدم الحرية في الاستيراد مما يجعل الطرف الفلسطيني في موقف ضعيف دائما في عملية التفاوض على تصدير منتوجاته الزراعية.
3. ضعف القدرة التنافسية لمنتوجات منطقة الأغوار بسبب افتقارها لمراكز التعبئة والتدريج والفرز والتبريد علما بأنه يوجد مركزين للفرز والتدريج في الأغوار وهما غير مستغلين وتحت مسؤولية جمعيات زراعية.
4. عدم مواكبة متطلبات الأسواق العالمية بسبب نقص في دراسة الاحتياجات وتغيير النمط الزراعي وطرق التعبئة والتدريج حسب احتياجات الأسواق العالمية.
4-3 إمكانية تطوير الأوضاع التسويقية:
يمكن تحسين وتطوير الأوضاع التسويقية الداخلية والخارجية بإتباع الطرق التسويقية التالية:-
1. تغيير النمط الزراعي بالأغوار ودعم وتشجيع الزراعات التصديرية كالعنب اللابذري والنخيل والمحاصيل العطرية والطبية واعشاب التوابل وفتح أسواق خاصة للمنتوجات العضوية وإعطائها التراخيص اللازمة من اجل تسويقها بأسعار أعلى من المنتوجات العادية.
2. تفعيل عمل مراكز التعبئة والتدريج والفرز في الأغوار وتأهيلها لتحسين القدرة التنافسية للإنتاج الفلسطيني والقيام بحملات توعية شاملة للمزارعين والجمعيات التخصصية لهذا الغرض.
3. إنشاء مخازن وبرادات وإتباع أسلوب النقل المبرد لعدم المساس بالجودة والتفاوض مع الجانب الإسرائيلي للسماح للشاحنات المبردة بالمرور عبر الحدود خاصة أن معظم البضائع تتلف أثناء النقل وخاصة على جسر دامية, هذا ما حصل في تصدير بيض التفقيس.
4. الاستثمار في التصنيع الزراعي واستقطاب رؤوس الأموال, وعدم فرض ضرائب عالية وإجراءات مشددة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية للحصول على الترخيص لمثل هذه المنشآت.
5. تأطير الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية الخاصة للعمل ضمن سياسة واحدة معتمدة من وزارة الزراعة من اجل توحيد الجهود وعدم التخبط بالعمل.
6. تحسين اتفاقيات التبادل السلعي وخاصة بعد قرار مؤتمر القمة العربي الذي أعفى المنتوجات الزراعية الفلسطينية من الرسوم الجمركية في الأسواق العربية.
7.
5-خـامسا-التمويل:-
5-1 مصادر التمويل الحالية:-
تعتبر مصادر التمويل الحالية للمزارعين شحيحة جداً, ويعاني المزارعون من الاستغلال بسبب عدم تمكنهم من توفير أثمان مستلزمات الإنتاج, وخاصة في بداية الموسم الزراعي, ويقوم التجار باستغلال المزارعين بدفع أثمان مستلزمات الإنتاج بدلا عنهم ليستردوها من إنتاجهم, وبذلك يستغلونهم بطريقتين هما:-
· أثمان مستلزمات الإنتاج تكون عالية جداً بالمقارنة مع أسعار السوق.
· إلزام المزارعين ببيع محصولهم لدى التجار الذين أقرضوهم, والمزارع ليس حرا في بيع إنتاجه لتجار آخرين.
هناك أيضاً بعض الجمعيات التعاونية التي تمول المزارعين بقروض عن طريق البنوك التجارية بفائدة لا تقل عن 9% حسب المبلغ المطلوب وزمن وطريقة السداد ويشترط أن يكون المزارع منتمياً للجمعية وهذه الطريقة تغطي نسبة بسيطة جداً من المزارعين.

5-2 المشاكل التي تواجه المزارعين:-
نستنتج مما تقدم أن المزارع دائماً يدفع الثمن بسبب ظروفه الاقتصادية السيئة ويكون تابعاً للتاجر الذي يستغله بكافة الطرق.
وتتلخص مشاكل المزارع فيمايلي:-
1. ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج, وهذا يقلل من ربحية المزارع بسبب الأساليب المتبعة في الإقراض والتمويل.
2. عدم حصول المزارع على النوعية الجيدة من مستلزمات الإنتاج الزراعي حيث لا خيار له بالرفض.
3. عدم كفاية التمويل الذي يحصل عليه المزارع لتحسين وضعه الزراعي.
4. المشاريع المدعومة من وزارة الزراعة والمؤسسات الأجنبية تتطلب نسبة مساهمة من المزارع, وتشترط الدفع نقداً مما يعجز عنه المزارع البسيط, لذلك فإن من يستفيد بالعادة من هذه المشاريع هم المزارعين الكبار.
5. محدودية محلات بيع مدخلات الإنتاج الزراعي في منطقة الأغوار,مما يجعل المنافسة قليلة بين التجار الأمر الذي يزيد من دفع الأسعار، ً حيث أن أسعار مدخلات الإنتاج في منطقة الأغوار تزيد عن غيرها في المناطق الأخرى.

6- الإرشاد والبحث التطبيقي:
6 -1 الخدمات الإرشادية:
تقدم وزارة الزراعة الإرشاد الزراعي من خلال مديرية الزراعة بالمحافظة، ويعمل في الإرشاد الزراعي في محافظة الأغوار أثني عشر مهندسا زراعيا يحملون الدرجة العلمية الأولى, وقسم منهم يحمل شهادة الماجستير, وتقل خبرتهم عن ست سنوات, وتقدم الخدمات الإرشادية مجاناً ويتم تقديمها بالاتصال المباشر أو من خلال إجراء دورات للمزارعين أو ندوات زراعية وتوزيع نشرات زراعية مجانية.
توجد في منطقة الأغوار ثلاث وحدات إرشادية إضافة إلى مديرية الزراعة, وهي وحدة بردلة الزراعية والجفتلك والعوجا, وهي مكاتب إرشادية صغيرة تقوم بالإرشاد واستدعاء الأخصائيين في وقت الحاجة.
ويقسم الإرشاد الزراعي إلى عدة أقسام ( الإرشاد النباتي ويضم وقاية النباتات والبستنة والخضار والتربة والري والمحاصيل الحقلية) وقسم الإرشاد الحيواني ويضم المجترات,والدواجن, والنحل إضافة إلى أقسام أخرى هي قسم التنمية الريفية وقسم الإعلام الزراعي.
هذا بالإضافة إلى الخدمات البيطرية التي تقوم بها دائرة بيطرة الأغوار التابعة لوزارة الزراعة.
6-3 المشكلات والمعوقات وأهمها:
1. معظم المهندسين العاملين بمنطقة الأغوار هم من المحافظات الأخرى, وهذا الأمر سبب مشكلة كبيرة في سنوات الانتفاضة, حيث لا يزال المرشدون الزراعيون يجدون صعوبة كبيرة في الوصول إلى الأغوار بسبب الحواجز والظروف الأمنية السيئة.
1. قلة الموارد و الامكانات المتاحة لجهاز الإرشاد.
2. نقص المعلومة الزراعية الدقيقة, والتي تستدعي تعاون وثيق بين المرشد وأجهزة البحث العلمي التطبيقي وهذا غير موجود فعلياً ويحتاج لتطوير هذه العلاقة خدمة للمزارع.

7- قطاع الثروة الحيوانية:
إن قطاع الثروة الحيوانية يساهم بنسبة كبيرة في الاقتصاد الفلسطيني, وهذه المساهمة غاية في الأهمية سواء من ناحية مقدار ما يضيفه قطاع الثروة الحيوانية إلى الاقتصاد, أو حجم القوى العاملة أو راس المال المستثمر فيه، وذلك على مستوى العائلة, والذي ينعكس بالتالي على مستوى الوطن والاقتصاد القومي وتحتل الأغنام كحيوانات زراعية إنتاجية جانبا مهما في الإنتاج الحيواني لما لها من مزايا عديدة حيث أنها حيوانات منتجة للحوم والحليب والصوف.
وإذا ما أردنا الحديث عن محافظة أريحا والأغوار كمنطقة زراعية, فانه من الأهمية بمكان الحديث عن ادوار تكاملية بين القطاعين اللذين يشكلان مجمل الاستثمار في القطاع الزراعي في منطقة بدأنا نشعر بتراجع حجم الاستثمار الزراعي فيها وبالرغم من هذا التراجع إلا أن أهمية هذه المنطقة لازالت قائمة في ظل وجود أكثر من 90000 راس من الأغنام والماعز, وحوالي 900 راس من الأبقار و 5000 خلية نحل, تراجعت في السنوات الأربع الأخيرة إلى 3500 خلية وحوالي 600000 طير تراجعت خلال سنوات الانتفاضة إلى 150000 طير, كما ويبلغ تعداد أمهات الدواجن اللاحمة 32000 طير و 10000 طير دجاج بياض تراجعت إلى 2000 طير.

7.1 المشاكل التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية:
يمكن تقسيم هذه المشاكل إلى:
· مشاكل إدارية وفنية:
1. المشاكل التي تتعلق بإدارة المزرعة: يصنف مزارعنا إلى نوعين: احدهما يقوم بعملية التربية حسب الفطرة (الطريقة التقليدية), وهم الغالبية العظمى من مزارعي هذه المنطقة, واللذين ليس لديهم أدنى معرفة في أصول التربية التي أصبحت تسمى صناعة في ظل ازدياد الطلب على اللحوم الحمراء وعدم وجود اكتفاء ذاتي – أي أصبحت تقاس في مدى العائد الذي تحققه لنا تربية الأغنام في تحويلها البروتين النباتي إلى بروتين حيواني, ومدى نجاعة الطرق المستخدمة في إدارة المزرعة للاستفادة من ذلك وكذلك مدى تأثير الأبحاث التي تقوم بها الجهات الرسمية لتطبيق سياسات تتناسب مع طبيعة وخصوصية هذه المنطقة, مع اننا نرى وجود شح في مثل هذه الأبحاث، والقسم الأخر من المزارعين يقوم بعملية التربية بناءاً على أسس علمية سليمة تهتم بإدارة المزرعة وإدارة التناسل الذي هو الأساس في تطوير العملية الإنتاجية حيث لا يتواجد من هذا الصنف إلا أربع مزارع اغلبها تتبع مؤسسات.
2. مشاكل تتعلق بالتغذية: حيث تشكل التغذية 60-70% من حجم التكاليف المتغيرة من راس المال المستثمر في مزارع الإنتاج الحيواني وبهذا لا بد من الاهتمام بها كعامل أساسي من عوامل النجاح أو الفشل في عملية التربية وهنا يجهل المزارع هذه الأهمية حيث لا يهتم بتقديم علائق متوازنة حسب الحالة الفسيولوجية للحيوان وبالتالي يؤثر ذلك سلبا على الصحة العامة لقطعان التربية وبالتالي انخفاض الإنتاج الذي هو مقياس عملية الربح أو الخسارة في هذه المشاريع.

7-2 المشاكل التسويقية:
يعتبر التسويق من الناحية العلمية هو أخر مراحل العملية الإنتاجية وبما إننا لم نصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من اللحوم والحليب إذ يجب أن تكون العملية التسويقية سهلة ومنظمة ويواجه المزارع مشاكل في تسويق منتجه.من أهم هذه المشاكل الاستيراد غير المنظم للحم الحي أي الخراف، بالإضافة إلى عدم تنظيم عملية إدخال المنتجات الحيوانية الإسرائيلية إلى مناطق السلطة, مما اثر ذلك على أسعار المنتج المحلي كما أن الظروف الاستثنائية حملت المزارع اعباءا أخرى كارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج من أعلاف وأدوية وغيرها.

7-3 مشاكل ناتجة عن الاحتلال:
تعتبر منطقة أريحا و الأغوار حسب التقسيمات المذكورة في بداية الدراسة والتي تمتد من الخان الأحمر حتى حدود بيسان هي منطقة حدودية يتذرع فيها الاسرائليين بحجة الأمن للسيطرة على اغلب أراضي هذه المنطقة وبالتالي انحسار المساحات الرعوية إلى الحد الأدنى وبالتالي تضييق الخناق على مزارعنا للتخلي عن هذا النوع من الزراعة وإخلاء هذه المناطق من ساكينها عدا عن عمليات هدم البيوت والحظائر ومصادرة الأراضي التي يتعرض لها المزارع باستمرار. إي توليد حالة من عدم الاستقرار في هذه المناطق والوقوف كعائق أمام عملية التنمية المستدامة لهذا القطاع.


7-4 الحلول المقترحة:
1. الاهتمام بإدخال طرق التربية الحديثة للأغنام وإدخالها إلى المزارع من خلال إدخال طرق يحتذي بها في كل منطقة لتكون دليلاً لتدريب المزارعين وإقناعهم وحثهم على هذا النوع الجديد من التربية الذي يحد من نسبة الوفيات المرتفعة بين الأغنام ويمكن من إدارة عملية التناسل والتغذية بشكل ناجع وفعال على أن تكون هذه كمشاهدات مدعومة.
2. الاهتمام بإجراء البحوث من اجل تحسين ألسلاله المحلية التي تتحمل الظروف القاسية الموجودة في المنطقة.
3. الاهتمام بزراعة المحاصيل الحقلية واستخدام مخلفات الزراعات النباتية وإعادة تصنيعها كأعلاف مستساغة من قبل الحيوان للتقليل من تكاليف التغذية وللحد من مشكلة عدم توفر المراعي.

ونتيجة لما تقدم من وصف تحليلي للوضع القائم في الأغوار تم إعداد الخطة الثلاثية التالية:


الخطة الثلاثية لتطوير منطقة أريحا والأغوار

الأهداف العامة للخطة:
1. تغير النمط الزراعي في الأغوار بإدخال زراعات تصديرية.
2. زيادة الرقعة الزراعية وتشجيع الاستثمار.
3. تأهيل قطاع التصنيع, التعليب, التغليف, التبريد والنقل الزراعي.
4. تأهيل مصادر المياه وخاصة الينابيع, والآبار,وشبكات ري المحاصيل,وبرك الري الزراعي وتحويل القنوات المفتوحة إلى النظام المغلق.
5. وقف الهجرة الحالية من منطقة الأغوار وتشجيع السكن وتحويلها إلى مناطق جذب سكاني واستثماري.وذلك بإنشاء المشاريع الضرورية كشبكات الماء والكهرباء والطرق الداخلية ومشاريع الإسكان ألريفي الزراعي.
6. تأهيل قطاع الإنتاج الحيواني وإنشاء البنية التحتية الخاصة بالصناعات الحيوانية .
المبررات:
1. عدم ملائمة النمط الزراعي الحالي لمعطيات السوق الحالية والمستقبلية.
2. الإمكانية الكبيرة المتاحة لتطوير القطاع الزراعي أفقيا وعموديا حاليا ومستقبلا.
3. العزل المفروض على منطقة الأغوار.
4. الحد من المطامع الإسرائيلية في نهب وتهويد الأغوار.


مكونات المشروع:
1- مشروع الإسكان الريفي :
تبلغ المساحة العامة لمنطقة الأغوار 722 ألف دونم، الصالح منها للزراعة 208 ألف دونم أما المساحة المستغلة فعلا للزراعة هي 50 ألف دونم، أما المساحات المصادرة فهي 72 ألف دونم وهناك 58 ألف دونم غير قابله للزراعة يمكن استغلالها في إقامة وحدات سكنية ريفية للمزارعين.

مبررات المشروع :
- تقوم السلطات الإسرائيلية بفرض إجراءات معقدة تمنع المزارعين من التواجد في مزارعهم بعد ساعات معينه من النهار بالإضافة إلى تجريف كافة أنواع البركسات أو المباني التي قد تأوي المزارع في أرضه بهدف تفريغ منطقة الأغوار من سكانها الأصليين .

أهدف المشروع:
الهدف العام هو تشجيع السكن في الأغوار .

الأهداف الرئيسية:
1. زيادة عدد السكان في منطقة الأغوار.
2. حماية الأراضي من المصادرة ومواجهة المخططات الاسرائيليه لتعزيز الاستيطان في الأغوار.

مخرجات المشروع:
إقامة 3 تجمعات سكانية في المناطق المصنفة ب بواقع 200 بيت زراعي لكل تجمع بمساحة 120-150 م2 لكل بيت.

تكلفة المشروع:
200 بيت × 150 م2 × 300 دولار/ م2 × 3 = 27 مليون دولار.
(ينفذ هذا المشروع عبر وزارة الحكم المحلي ووزارة الاشغال).

2- تأهيل المصادر الطبيعية :
إن معظم الأراضي المستغلة زراعيا في منطقة الأغوار مملوكه لعائلات كبيرة ويزرعها مزارعون بنظام المشاركة، وهناك أراضي دائرة الأوقاف الإسلامية والتي تبلغ مسحتها 150 ألف دونم تتداخل مع الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة و الأراضي الجبلية, معظمها أراضي غير مروية ومهملة بسبب عدم الاستخدام .
كما يوجد 162 ألف دونم تقع ما بين أريحا و العيزرية غير مستغلة زراعيا.
أما المساحات المستغلة زراعيا تبلغ مساحتها حوالي 50 ألف دونم تتوزع على 3 أنماط زراعية هي الخضروات، ألبستنه الشجرية والمحاصيل الحقلية.

مبررات المشروع:
1. استغلال الأراضي غير المزروعة والقابلة للزراعة.
2. انخفاض منسوب المياه الجوفية.
3. عدم سماح السلطات الإسرائيلية بحفر آبار جديدة.
4. يعاني جزء من الأراضي الزراعية من تزايد نسبة الملوحة بسبب استخدام الأسمدة الكيماوية بشكل مفرد.
5. زيادة الاحتياجات المائية وزيادة نسبة الفاقد من المياه بسبب استخدام القنوات المفتوحة.


الهدف العام للمشروع: زيادة مساحة الأراضي الزراعية والاستغلال الأمثل للمتر المكعب من المياه.
الأهداف الرئيسية:
1. تأهيل وتطوير الأراضي في محافظة أريحا والأغوار
2. تطوير أنظمة الري المفتوح إلى أنظمة مضغوطة.
3. تأهيل وتطوير الينابيع الموجودة في الأغوار.
4. تأهيل الآبار الأرتوازية.
5. إنشاء برك زراعية اسمنتيه وتأهيل البرك الحالية.
6. إنشاء السدود.
7.
مخرجات المشروع:
1. تأهيل 106 بئر ارتوازي بالتعاون مع سلطة المياة.
2. تأهيل 300 بركة إسمنتية وإنشاء 500 بركة جديدة بسعة 100 كوب للبركة الواحدة.
3. إنشاء 4 سدود صغيرة بهدف جمع المياة (الحصاد المائي).
4. استخدام شبكات الري بالتنقيط لمساحة 4000 دونم.



تكلفة مشروع تأهيل المصادر الطبيعية:
جدول 4


3- مشروع تأهيل وتطوير البنية التحتية التسويقية:
يعتبر تسويق الإنتاج الزراعي الفلسطيني في محافظة أريحا والأغوار من أهم محددات الزراعة من حيث الكمية والنوعية ويعتمد المزارع في الأغوار بالدرجة الأولى وقبل الانتفاضة على الأسواق الزراعية في تسويق منتجاتهم الزراعية، كما أن جزءا من الإنتاج الزراعي الفلسطيني كان يصدر عن طريق شركات إسرائيلية مثل شركة اجريسكو.
كما لعبت الأسواق المحلية الفلسطينية على استيعاب كميات كبيرة من إنتاج محافظة أريحا والأغوار.
أما التصدير الخارجي فقد كانت الأسواق الأردنية مفتوحة أمام المنتجات الزراعية الفلسطينية قبل فك الارتباط، وبعد فك الارتباط أوقف التصدير للأردن.
أما التسويق للدول الأوروبية فلم تنجح المؤسسات الفلسطينية بإدارة عملية التسويق واقتصر الأمر على الشركات الإسرائيلية التي كانت تسوق المنتج الفلسطيني من خلالها مما كان يزيد من تكلفة الإنتاج.

مبررات المشروع:
1. عدم وجود بنية تحتية للتسويق الزراعي من تعبئة وتدريج وتبريد ومختبرات فحص الجودة وغيرها.
2. ضعف القدرة التنافسية لمنتجات الأغوار بسبب افتقارها لمراكز التعبئة والتدريج.
3. الافتقار إلى شركات تسويق زراعية فلسطينية.
4. ضعف قدرة المزارع على الإدارة الصحيحة للمزرعة وتسويق المنتجات الزراعية.
5. الحواجز والعوائق الأمنية التي تمنع انتقال المنتجات الزراعية الفلسطينية لإسرائيل وليس العكس.
6.
أهداف المشروع:
الهدف العام: تحسين وتطوير الأوضاع التسويقية الداخلية والخارجية في منطقة أريحا والأغوار .

الأهداف الرئيسية:
1. تغيير النمط الزراعي ودعم وتشجيع الزراعات التصديرية كالعنب اللابذري والنخيل والنباتات الطبية والعطرية.
2. تفعيل عمل مراكز التعبئة والتدريج والفرز في منطقة أريحا والأغوار.
3. إنشاء مخازن وبرادات وإتباع أسلوب النقل المبرد
4. تشجيع الاستثمار في التصنيع الزراعي واستقطاب رؤوس الأموال.
5. تفعيل التبادل السلعي مع الدول المجاورة.

مخرجات المشروع:
1. تأهيل مراكز التعبئة والتدريج الموجودة في منطقة الأغوار وعددها اثنان.
2. إنتاج أصناف جديدة كالعنب اللابذري والنخيل والنباتات الطبية والعطرية.
3. فتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية.
4. زيادة دخل المزارع.
5. تحسين نوعية الإنتاج الزراعي وزيادة القدرة التنافسية لبعض المحاصيل الزراعية.
6. بناء 100 محطة صغيرة للتعبئة والتدريج عند المزارعين.
7. إنشاء مصانع التصنيع الغذائي في منطقة أريحا والأغوار.

تكلفة مشروع تأهيل وتطوير البنية التحتية والتسويقية
جدول5


4- مشروع تغيير النمط الزراعي ( النباتي والحيواني ) في منطقة أريحا والأغوار :
أدى تذبذب الأسعار الموسمية وخاصة بالنسبة للخضار إلى تعقيد الوضع الحالي وخاصة في ظل الممارسات الإسرائيلية أثناء الانتفاضة حيث تتحكم الأوضاع المهنية والحواجز العسكرية بالأسعار نظرا لأن الأسواق المركزية في المحافظات تتبع نظام المزاد العلني في بيع المنتجات الزراعية فكلما قل عدد التجار قلت الأسعار والعكس صحيح.
كذلك فإن كمية الإنتاج عامل محدد في تحديد سعر المنتجات الزراعية حسب قواعد العرض والطلب وتتأثر أسعار المحاصيل غير القابلة للتخزين الطبيعي والتي تحتاج إلى برادات أكثر من غيرها بالتذبذب ألسعري.
وقد أضافت الممارسات الإسرائيلية خلال الانتفاضة عوامل أخرى على الأسعار حيث زادت أسعار مدخلات الإنتاج الزراعي وعدم توفرها أحيانا مما زاد من سعر تكاليف الإنتاج ، فقد ارتفعت أسعار الأسمدة والعلاجات الزراعية التي منعت أمنيا وكذلك بدائلها لزيادة الطلب عليها .
وفي دراسة لحساب الجدوى الاقتصادية للمحاصيل الزراعية في منطقة الأغوار في الظروف الطبيعية قامت بها مديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار ، وتبين أن محصول العنب والنخيل هما الأوفر حظا من الناحية الاقتصادية والميزة النسبية .
ويأتي محصول النخيل أولا نظرا لأن احتياجه المائي قليل نسبيا ويمكن أن يروى بالمياه المالحة والمياه العادمة المعالجة علاوة على طبيعته التخزينية وسهولة تسويقه محليا وخارجيا.
أما العنب فإن احتياجه المائي أقل بكثير من الموز ولا زال السوق المحلي بحاجة ماسة إليه علاوة على إمكانية التصدير خاصة من العنب المحمي.

مبررات المشروع:
1. الجدوى الاقتصادية والعائد الربحي على وحدة المساحة من زراعة العنب اللابذري والنخيل.
2. نوعية وكمية المياه المتوفرة حيث أن النخيل يستهلك كميات اقل ممن المياه ويتحمل الملوحة أكثر من المحاصيل الأخرى كالموز والخضار.
3. تكاليف الإنتاج لمحصول النخيل أقل منها لمحصول الخضار للدونم الواحد.
4. طبيعة الأرض و نوعية التربة، فالأراضي التي تعاني من الانحدار تكون مناسبة لزراعة الأشجار.



أهداف المشروع:
الهدف العام: تحسين النمط الزراعي ( النباتي والحيواني ) الموجود في منطقة أريحا والأغوار .

الأهداف الرئيسية:
1. إمكانية التوسع بزراعة الأشجار.
2. تشجيع زراعة النخيل والعنب اللابذري.
3. تشجيع إقامة مزارع الاستزراع السمكي في البرك.
4. تشجيع زراعة أصناف أخرى مثل الحمضيات سهلة التقشير والتين المبكر قادرة على تحمل الملوحة.
5. تحسين دخل مربي الثروة الحيوانية عن طريق توزيع أكباش محسنة وإقامة مشاريع ريادية للإنتاج الحيواني.
6. دعم البناء المؤسسي لدوائر الزراعة والبيطرة لمنطقة أريحا والأغوار.

مخرجات المشروع:
1. توفير 30 ألف فسيلة نخيل.
2. زراعة 500 دونم عنب لا بذري.
3. زراعة 250 دونم تين.
4. زراعة 500 دونم صبر.
5. إنشاء 200 بيت بلاستيك ذات تقنية عالية.
6. إقامة 32 مشاريع للاستزراع السمكي بتكلفة 14000 دولار للمشروع لانتاج 5 طن سمك المشط (Tilapia ).
7. بناء 8 مغاطس للحيوانات.
8. توزيع 500 كبش على مربي الثروة الحيوانية.
9. إنشاء محطة زراعية خاصة للإنتاج النباتي والحيواني.

تكلفة مشروع تطوير النمط الزراعي النباتي والحيواني:
جدول 6

الموازنة الكلية لخطة (مشروع) تنمية الأغوار


الموازنة المطلوبة لتنفيذ المشاريع الزراعية ضمن الخطة
متطلبات تنفيذ البرنامج:

1. تشكيل هيئة ذات استقلال مالي وإداري تسمى هيئة تطوير الأغوار، تشرف على تنفيذ هذا البرنامج والتنسيق مع الوزارات الأخرى ذات العلاقة لوضع برامج تطويرية كل في مجاله.
2. يتم النظر إلى الأغوار على أنها منطقة تطوير خاصة وإعلانها منطقة زراعية مؤهلة، وأن ترصد الموازنات الخاصة لدعم هذه المنطقة وهيئتها.

مدة تنفيذ البرنامج:
ثلاث سنوات ( 2006-2008 ).

مخرجات المشروع المتوقعة:
يتوقع بعد إتمام تنفيذ المشروع وفي نهاية السنوات الثلاث تحقيق المخرجات التالية:
1. إدخال أنواع وأنماط زراعية جديدة إلى منطقة الأغوار كالنعام والاستزراع السمكي وأنواع مبكرة من التين وإدخال زراعة النخيل بمساحات كبيرة وخاصة وان حاجتها للمياه قليلة كما أنها تتحمل الملوحة, وزيادة المساحات الزراعية للعنب إللابذري وغيرها من المحاصيل الاقتصادية والتصديرية.
2. الحد من المشكلة التسويقية وذلك بتغير النمط الزراعي وزيادة الزراعات ذات آفاق تسويقية جيدة داخلياً وخارجياً وإيجاد البنية التحتية اللازمة للتعبئة والتدريج والفرز والتخزين والنقل المبرد الذي سيحافظ على النوعية الممتازة للإنتاج الزراعي ويزيد من ميزتها النسبية، كما أن التصنيع الزراعي سيؤدي لامتصاص الفائض من الإنتاج الزراعي.
3. تأهيل ألآبار الارتوازية والينابيع وزيادة قدرتها التصريفية وطاقتها الإنتاجية بنسبة 30% وبالتالي يمكن زيادة المساحة الزراعية بالأغوار من20-40% من مجمل المساحة.
4. زيادة السكان نتيجة لتوفير المساكن الزراعية والبنية التحتية
.
5. المحافظة على الأراضي من خطر الاستيطان.
6. مقاومة التصحر وزيادة
المساحات الخضراء.إيجاد طاقم مهني في دائرة الزراعة والبيطرة في محافظة أريحا يكون قادراً على مواكبة التطوير الزراعي و

7. إيجاد طاقم مهني في دائرة الزراعة والبيطرة في محافظة أريحا يكون قادراً على مواكبة التطوير الزراعي و تنفيذ الخطة المقترحة.

قسم التسويق والوقاية

أسعار الخضار والفواكة اليومية

قسـم الوقـاية و التسـويق

هذا القسم نتج عن الدمج الذي حصل بين كل من قسم الوقاية و الحجر الزراعي و قسم التسويق، حيث أن لكل قسم مهام وظيفية خاصة به، و نتيجة للمتغيرات الإدارية و بعد إخراج هيكلية وزارة الزراعة إلى حيز الوجود، ارتأى المعنيون في الوزارة ضم هذين القسمين معا ليصبحا قسما واحدا و هو قسم الوقاية و التسويق. يتبع هذا القسم ثلاث شعب لكل منها مهام وظيفية و واجبات خاصة تميزها عن غيرها ، وهذه الشعب هي :
1. شعبة التسويق. الحجر الزراعي.
2. شعبة التسويق .
3. شعبة التراخيص.
وفيما يلي المهام التي يقوم بها القسم :
شعبة الوقاية و الحجر الزراعي:
· متابعة المشاتل و مراكز بيع الأشتال الموجودة في المحافظة، حيث يوجد في محافظة أريحا مشتل واحد لإنتاج أشتال أشجار الفاكهة يدعى مشتل الدهدور، يقع في الجفتلك و مساحته 25 دونما، يهتم هذا المشتل بإنتاج اشتال الزيتون بمختلف أنواعها و بعض اشتال اللوزيات و التين و الجوز و التوت و كثير من أنواع اشتال و أشجار الزينة و الأشجار الحرجية، كما يوجد في المحافظة ثلاث مشاتل لإنتاج اشتال الخضار المختلفة و تقع في مدينة أريحا ن كما يتواجد أربعة مراكز لبيع الأشتال المختلفة و تقع في مدينة أريحا، و تهتم شعبة الوقاية بترخيص هذه المشاتل و القيام بعملية الفحص الدوري للأشتال للتأكد من سلامتها و خلوها من مسببات الأمراض المختلفة ومدى مطابقتها للمواصفات الخاصة بكل صنف من الأصناف، و يتم ذلك بالتعاون مع اللجنة المحلية لترخيص المشاتل في مديرية زراعة محافظة أريحا والتي تضم بالإضافة إلى شعبة الوقاية و الحجر الزراعي شعبة البستنة الشجرية و شعبة إرشاد الوقاية. ترفع طلبات ترخيص المشاتل إلى مقر الوزارة الرئيسي لإصدار الرخص.
· متابعة محلات بيع المواد الزراعية في المحافظة و هي ستة محلات، ثلاثة منها في مدينة اريحا و واحد في بلدة العوجا و واحد في بلدة الزبيدات و واحد في بلدة الجفتلك، حيث يتم مراقبة المبيدات الزراعية الموجودة في المحلات
و فحص مصدرها وتاريخ انتهائها و غيرها و يتم ترخيص المحلات بعد إتمام شروط الترخيص بالتعاون مع بلدية اريحا.
· تنفيذ برامج المكافحة الحديثة للآفات المختلفة:
للسنة الخامسة على التوالي يتم تنفيذ برنامج المكافحة المتكاملة لآفات الخضار داخل البيوت البلاستيكية و برنامج التعقيم الحراري (الشمسي ) للتربة لمكافحة الآفات المتواجدة داخلها. ابتدأنا بالمشروع عام 2000 بستة دونمات و ارتفع العدد ليصل عام 2005 إلى 35 دونما لمشروع المكافحة المتكاملة في منطقة الجفتلك و الزبيدات و14 دونما لمشروع التعقيم الحراري في مدينة اريحا و بلدة العوجا، وتجدر الإشارة أن هذه المشاريع تمت بالتعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي و المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية، حيث تم تزويد المزارعين ببلاستيك للتعقيم الحراري و بعض المواد العضوية و مخصبات التربة و مصائد صفراء و نحل البامبوس للتلقيح بدل الهرمون، يذكر أن الزيادة في المساحات خلال الأعوام يأتي بسبب نجاح المشروع سنة بعد أخرى إضافة إلى خصوصية منطقة الأغوار و مناسبتها للتعقيم الحراري.
· مكافحة الآفات الدخيلة و الوقاية منها ( الحجر الزراعي ):
نتابع ومنذ عام 1997 ولغاية ألان سوسة النخيل الحمراء من اجل العمل على منع دخولها إلى ألمحافظه حيث يتم تنفيذ برنامج متواصل للوقاية من هذه ألحشره ومنع دخولها. ويتم تدريب طواقم فنيه وتدريب المزاعين لتحقيق الهدف المنشود وهو منع دخول هذه آلافه وكيفية التعامل معها ومكافحتها و منع انتشارها في حالة وصولها إلى ألمحافظه وتجدر الإشارة أن تنفيذ هذا المشروع كان على عاتق المركز الوطني للبحوث الزراعية في البداية وبعدها انتقلت مهام العمل إلى دائرة الزراعة، هذا و قد تم إرسال طاقم فني للتدريب على مكافحة سوسة النخيل الحمراء بأسلوب ألمكافحه المتكاملة والبيولوجيه إلى دولة الإمارات العربية للاستفادة من خبرتهم في هذا المجال وتم ذلك بالتعاون مع ألمنظمه العربية للتنمية الزراعية ألتابعه لجامعة الدول العربية ضمن مشروع يستمر للأعوام القادمة يهدف إلى مكافحة هذه الآفة على المستوى الإقليمي.
· إصدار شهادات الصحة ألنباتيه للمنتجات الزراعية المختلفة
شعبة التسويق: وتقوم بالمهام ألتاليه:
1- إصدار تصاريح النقل للمنتجات الزراعية المختلفة ألمنتجه في ألمحافظه والمرسلة إلى خارجها.
2- إصدار شهادات المنشأ للمنتجات الزراعية ألمصدره إلى خارج ألمحافظه خاصة إلى غزه ( شهادة منشأ داخلية )، إضافة إلى شهادات منشأ للمنتجات المصدرة إلى خارج الوطن ( شهادة منشأ خارجية )، تجدر الإشارة أن شهادات المنشأ تصدر بالتعاون مع ألغرفه التجارية الصناعية الزراعية و وزارة الاقتصاد الوطني
3- متابعة سوق الخضار المركزي للإطلاع على أسعار الخضار والفاكهة ألمنتجه في ألمحافظه ومراقبة مدى تغير الأسعار خلال أيام ألسنه المختلفة
4- إصدار تصاريح الاستيراد للمنتجات الزراعية الداخلة إلى ألمحافظه من الطرف الآخر.
5- مراقبة المنتجات ألمهربه ومتابعتها قانونياً بالتعاون مع المؤسسات المعنية الأخرى.

شعبة التراخيص وتقوم بالمهام التالية:
1- إصدار الشهادات الزراعية للمزارعين المتقدمين بطلب للحصول عليها لتقديمها لكثير من المؤسسات ( ألغرفه التجارية، الارتباط المدني، الضريبة، دائرة السير، البنوك وغيرها من المؤسسات ).
2-إصدار معاملات تراخيص التركتورات الزراعية والسيارات الزراعية للمزارعين الذي تنطبق عليهم الشروط حيث يتم تجهيز المعاملات وترفع إلى الوزارة للموافقة عليها.
يعمل في هذا القسم موظفين فقط و هما : م. إبراهيم حمدان رئيس القسم و الأخت نجاة غروف و هي موظفة تعمل بالمياومة منذ أربعة سنوات ، و نأمل أن يتم تسكينها و تعيين موظفين لملأ الشواغر في هذا القسم .
مع تحيات رئيس القسم

م. إبراهيم حمدان
بريد الكتروني :
yahoo.com@Ibm_hamdan
جوال :0599886174

قسم الانتاج النباتي

التسميد الكيماوي "التسميد العام":
في البيارات التي لا يؤخذ منها عينات لتحليل الأوراق وتحديد مستوى العناصر الغذائية فإنه يتبع نظام تسميد عام لهذه البيارات وبذلك تعطى أشجار الحمضيات دفعة من السماد النيتروجيني مثل سماد كبريتات الأمونيوم "الأمونياك" في فبراير –مارس بمعدل 25-35كغم /للدونم . وذلك حسب حجم وعمر ومحصول الأشجار وتعطى هذه الكمية خلال موسم الأمطار ويمكن استبدال هذه الكمية بأسمدة نيتروجينية أخرى فيمكن إعطاء نصف الكمية السابقة من سماد اليوريا ومن الأفضل عدم إعطاء سماد اليوريا في فترة الشتاء وذلك لإنخفاض درجات الحرارة وبطء تحللها والاستفادة منها وإمكان غسلها في التربة الرملية عند زيادة مياه الأمطار.
كما أنه يمكن استبدال سماد الأمونياك "كبريتات الامونيوم" بسماد نترات الأمونيوم أو السماد المركب المعروف 20-20-20 والذي يحتوي على 20% من النيتروجين وتعطى الأشجار بنفس معدل الوحدات من النيتروجين وإعطاء السماد المركب السابق إذا لزم إعطاء أنواع أخرى من العناصر الغذائية مثل الفسفور والبوتاسيوم.
كما أنه يمكن استعمال السماد المركب 20-8-6 والذي يحتوي على 6%من النيتروجين بنفس معدل وحدات النيتروجين أي أنه يمكن إعطاء الدونم 100 كغم من السماد المركب 20-8-6 وهو سماد مركب محبب يعادل إعطاء 30كغم من سماد الأمونياك "كبريتات الأمونيوم" عند الرغبة في إعطاء العناصر الأخرى الموجودة في هذا السماد وهو عنصر الفسفور والبوتاسيوم.
ويمكن استبدال الكمية الأولى بأي سماد أخر يحتوي على عنصر النيتروجين وتعطى الأشجار نفس المعدل.
----------------------------------------------------------------------------------------------
.الأرشادات الواجب إتباعها لقسم الإنتاج النباتي خلال شهر آذار

القسم العملية الواجب إتباع

وقاية النبات
1.حماية المحصول من أفات ما بعد الحصاد
2 .التخلص الأمن من العبوات الفارغة
3. الاستمرار في التهوية الصحيحة.
الخضار المروية المكشوفة
1.زراعة محصول الملوخية والذرة.
2.الاستمرار في برنامج التسميد لمختلف المحاصيل.
الخضار المروية المحمية
1.الحرص ان يكون الشبك الواقي في حاله جيدة.
2.الاستمرار في التهوية الصحيحة.
3.الاستمرار في برامج التسميد
4.استخدام المصائد داخل البيوت البلاستيكية
التربة والري
1.تحديد طرق وكميات الري المناسبة .
2.الاستخدام المناسب للأسمدة الكيماوية
3.استخدام أجهزة قياس الرطوبة الأرضية .
4.صيانة شبكات الري.
البستنة الشجرية
1.البدء بعملية تلقيح اشجار النخيل
2.اجراء عملية الهرمنة للعنب اللابذري المكشوف
3.الاستمرار بتطعيم الحمضيات والأشجار المثمرة الأخرى
رزنامة البستنة الشجرية لمحافظة أريحا
كانون ثاني :
§ البدء بتقليم كروم العنب اللابذري المكشوف
§ رش الكروم بعد التقليم بمادة الزودف بتركيز 5%
§ اجراء عملية تطعيم العنب
§ زراعة اشتال العنب الساكنة في البساتين الجديدة
§ الاستمرار في عملية التقليم للأصناف التي تم قطفها في الحمضيات
شباط :
§ اجراء عملية الهرمنة والتقليم الأخضر والتوريق للعنب المحمي
§ مكافحة الأعشاب في بساتين الحمضيات وكروم العنب
§ الاستمرار في عملية تقليم الحمضيات
§ البدء بتطعيم الحمضيات والستمرار بتطعيم العنب
§ مكافحة عفن الطلع في النخيل
آذار :
§ البدء بعملية تلقيح اشجار النخيل
§ اجراء عملية الهرمنة للعنب اللابذري المكشوف
§ الاستمرار بتطعيم الحمضيات والأشجار المثمرة الأخرى
نيسان :
§ الاستمرار بعملية تلقيح أشجار النخيل
§ البدء بموسم زراعة فسائل النخيل
§ البدء بموسم زراعة أشتال الموز
§ اجراء عملية الهرمنة للصنف جيمل اللابذري
§ البدء باجراء عملية الخف لثمار العنب واجراء التقليم الاخضر
ايار :
§ الاستمرار بزراعة أشتال الموز
§ الاستمرار بزراعة فسائل النخيل
§ البدء بعمليات خف ثمار النخيل
§ البدء بقطف محصول العنب اللابذري
حزيران :

§ الاستمرار بزراعة أشتال الموز
§ الاستمرار بزراعة فسائل النخيل
§ الاستمرار بعمليات خف ثمار النخيل
§ الاستمرار بقطف محصول العنب اللابذري
تموز :
§ تكييس الاغاريض الانثوية في النخيل
§ الاستمرار بزراعة أشتال الموز
آب :
§ الاستمرار في تكييس الاغاريض الانثوية في النخيل
§ بدء موسم قطف محصول النخيل
أيلول :
§ الاستمرار في موسم قطف محصول النخيل
§ العودة لزراعة فسائل النخيل
تشرين أول :
§ البدء بموسم قطف محصول الحمضيات
§ اجراء عملية التقليم لأشجار النخيل
§ الاعتناء باشجار النخيل من ري وتسميد
تشرين ثاني :
§ الاستمرار بقطف محصول الحمضيات
كانون اول :
§ اجراء عملية التقليم للعنب اللابذري المحمي
§ رش الكروم بعد التقليم بمادة الزودف بتركيز 5%
§ البدء بعملية تقليم الحمضيات للاصناف التي تم قطفها
بسم الله الرحمن الرحيم

افات وامراض الحمضيات



مرض تصمغ اشجار الحمضيات

الاعراض:-
تظهر الاعراض على الجذور الرئيسيه على شكل تقرحات تشمل القشره حتى تصل الخشب كذلك تحصل الاصابة على الاشجار الكبيرة في منطقة التطعيم .بتقدم الاصابة تتصلب القشرة وتتشقق طولياومع تطور المرض تظهر كميات من الصمغ مما يؤدي الى اصفرار الاوراق وسقوط ازهار الشجرة وبالنهاية تؤدي الى موت الشجرة.

الظروف المناسبة:-
درجات الحرارة المعتدلة وارتفاع رطوبة التربة وانخفاض حموضتها بالاضافة الى وجود جروح في جذع الشجرة والافرع الرئيسية

الوقاية والمكافحة:-
1. زراعة اصول مقاومة مثل الخشخاش والفولكاماريانا
2. ان تكون منطقة التحام الطعم بالاصل على ارتفاع لا يقل عن 30سم عند زراعة الاشتال بالارض المستديمة
3. تجنب حدوث اضرار ميكانيكية لجذع الشجرة والافرع الرئيسية والجذور
4. عمل مصاطب حقلية حول جذع الشجرة لمنع مياه الري من ملامسة الشجرة
5. مراقبة الاشجار باستمرار وكشف اسفل الساق لمعرفة الاصابة في بداية حدوثهاحتى تسهل مكافحتها
6. عند الاصابة تقشط جزء من الانسجة المصابة بواسطة سكين حاد مع إزالة جزء من الانسجة السليمة ثم تدهن بمحلول فطري نحاسي
7. طلاء سيقان اشجار الحمضيات سنويا بمحلول بوردو المكون من 2كغم كبريتات النحاس: 5كغم جير:10لترماء
8. معاملة التربة بعد خلع الاشجار المصابة باحدى المعقمات الكيماوية او المبيدات الفطرية النحاسية.




مرض تصمغ الاغصان

يعتبر هذا المرض من الامراض المهمة في الاراضي الخصبه جدا والاراضي المنخفضه ورديئة الصرف ويظهر تأثير المرض على المحصول لانه يصيب الاغصان التي تحمل الثمار

الاعراض والاضرار:-
· ذبول الاوراق الفجائي
· ذبول الاغصان الصغيرة الطرفية وموتها على مسافة 30-60سم من القمة
· تمزق القلف عند قاعدة الاغصان الميتة وتفرز الجروح التي قد تحدث كميات كبيرة من الصمغ
· في الظروف المناسبة يمتد المرض حتى يشمل الشجرة جميعها خاصة الاشجار الصغيرة
· قد لايصاحب الذبول احيانا افرازات صمغية

الوقاية والمكافحة:-

1- تقوية الاشجار عن طريق تسميدها والاعتناء بتصريف المياه الزائدةبالري
2- قص الافرع المصابة وحرقها مع طلاء مكان القص بالبوردو

***************************************************
عفن الثمار الاسود
الاعراض:-
وجود بقع سوداء على سطح الثمرة وخاصة نهاية الثمرةكذلك يصيب جميع اصناف الحمضيات خاصةثماربرتقال ابوصرة كما يزيد انتشار هذا المرض عند وجود جروح على سطح الثمرة والقطف السيء

تقليل الاصابة من المرض:-
1- القطف االجيد وعدم احداث جروح للثمار
2- رش الافرع والثمار القريبة من سطح التربةبمحلول بوردو او أي مادة نحاسية خاصة عند الرغبة في تاخير المحصول على الاشجار
3- تخزين الثمار في ظروف جيدة وملائمة ودرجات حرارة منخفضة نسبيا وابعاد الثمار المصابة ان وجدت

عفن الثمار الاخضر والازرق:-

الاعراض:-
ان مرض العفن الاخضر يصيب أي جزء من سطح الثمرة تعرض لخدش اوجرح ويسبب تلف للثمار وظهور زغب ابيض يتبعه ظهور طبقة من جراثيم الفطر الملونة باللون الاخضر الزيتوني.
اما العفن الازرق نفس اعراض العفن الاخضر الا انه اكثر واسرع انتشاراوتكون لون المنطقه المصابة لونها ازرق.

الظروف الملائمة للامراض السابقة:-
1- وجود جروح على سطح الثمار اوكدمات تسرع في عملية انتشار الفطر
2- ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية المحيطة بالاشجار والثمار
3- توفر درجات الحرارة المثلى لنمو الفطريات


الوقاية والعلاج :-
· القطف الجيد وعدم احداث جروح وعدم هز الاشجار لاسقاط الثمار
· جمع الثمار باستعمال اكياس خاصة للجمع
· اسخدام مواد مطهرة لتعقيم الثمار اثناء التجهيز
· تجفيف الثمار وعدم تركها مبللة
· تعبئة الثمار في صناديق خاصة دون ضغط


***********************************************************




مرض جفاف الافرع(الما لسيكو) :-

الاعراض:-

جفاف الافرع العالية, وتساقط الاوراق والثمار, ويسبب كثير من الاضرار لدرجة موت اشجار كثيرة في نفس المنطقة. ويسبب هذا المرض الفطر tracheiphila Deuterophoma الذي يهاجم نسيج الخشب ,ويتسبب بموت الافرع من النموات الطرفية الى الاسفل.

العوامل التي تزيد من ضرر هذا المرض:-

1- الرياح الشديدة
2- التربة السيئة الصرف
3- قلوية التربة
4- وجود املاح زائدة بالتربة
5- زيادة التسميد اللأزوتي والتصويم الشديد

الوقاية والعلاج:-

1- إزالة الافرع المصابة وحرقها
2- تغذية الاشجار وتقويتها
3- تحسين الصرف وتقليل كميات الري للتربة سيئة الصرف(الثقيلة)
رش الاشجارخاصة الليمون والكلمنتينا وجميع الاصناف سهلةالتقشير(لان هذه الاصناف تزيد الاصابة بهذا المرض) بمحلول بوردو او مركب نحاسي مرتين الاولى شهر(10-11)والثانية شهر(4-5)

التدهور السريع (التريستيزا

الاعراض:-
· ضعف نمو الشجرة وتدهورها ثم موتها في فترة وجيزة تتراوح ما بين 2-8سنوات
· تفقد الاوراق لونها الاخضر اللامع ليصبح اخضر مصفر غير لامع
· تزهير الاشجار الصغيرة والاثمار المبكر والاسراع في النضج وصغر حجم الثمار
· تساقط الاوراق تدريجيا وتجف الاغصان المعراة من الورق من القمة الى الاسفل ثم تموت
· الاصابة بهذا المرض يسبب تعطيل المواد الكربوهيدراتية الى الجذور وبذلك تموت الجذور


التعرف على الاشجار المشتبه في اصابتها
1- تحديد ومعرفة الاصل المستعمل
2- اختبار وجود النشا اعلى واسفل منطقة التطعيم وذلك لانسداد الاوعية وعدم وصول النشا الى اسفل منطقة التطعيم
3- الكشف على الجذور والتاكد من حيويتها فاذا كانت متعفنة يزيد من احتمال الاصابة
4- للتاكد من الاصابة بهذا المرض للاشجار المشتبه بها ناخذ عيون منها وتطعم من شتلات ليمون البنزهير وبعد( 2-5 )أسابيع من التطعيم تزال قشور النموات ويفحص مكان القشور فاذا ظهرت عليها حالة تنقير كان هذا دليلا علىالاصابة بمرض الترستيزا
5- كشط اللحاء في منطقة التطعيم للاشجار المشتبه بها وملاحظة تنقير في الخشب وبروزات في اللحاء .


الوقاية من الاصابة بهذا المرض :-

· لايوجد علاج للاشجار المشتبه بها وينصح خلعها وحرقها
· الوقاية من هذا المرض استعمال اصول مقاومة لهذا المرض والاصول الغير حساسةهي فولكاماريانا,مايور,كليوبترا,ماندرين

ملاحظةهامة:- في المناطق المصابة بهذا المرض يمن استعمال الخشخاش كاصل لانه حساس جدا للاصابة بهذا المرض

ذبابة البحر الابيض المتوسط

الضرر ومظهر الاصابة:-
تقوم الذبابة بوخز قشرة الثمار واللب بجهاز وضع البيض والتي تسبب عفن المنطقة فتتلون باللون الاصفر المخضر او الاصفر الباهت في منطقة الاصابةفي مساحة مستديرة وعند الضغط عليها باليد يخرج سائل مع جزء من اللب وتصبح المنطقة طرية وبعد ذلك تدخل الفطريات المختلفةالمنطقة المصابة فتسقط الثمار وتتعفن وقد لاتسقط الثمار في هذه الحالة لاتتحمل النقل والتخزين

المكافحة:-
الطرق الزراعية:-
1- عدم زراعة اكثر من نوع اشجار الفاكهة في بستان واحد
2- جمع الثمار المتساقطة اولا باول واعدامها للتخلص من اليرقات الموجودة وبالتالي تقليل الاصابة
3- زراعة اصناف مقاومة نسبيا لهذه الافة

الطرق الكيميائية:-
· استخدام طعوم سامة تتكون من ملاثيون( 125سم )+1000سم بومينال واضافة ماء الى المرش الى ان يصل الحجم الكلي الى 10لتر ويخلط جيدا
· تكفي هذه المعاملة الى 5 دونم من الحمضيات
· يتم الرش بشكل بقع على الاشجار على الجزء الورقي بمعدل رشتين على كل شجرة (الجهة الجنوبية لكل شجرة من اشجار الحمضيات)ويكون سطرا بعد سطر
· يتم اعادة عملية الرش مرة كل 10ايام ويختلف عدد المعاملات حسب نوع المحصول كما هو موضح في الجدول التالي
نوع الحمضيات
عدد المعاملات
الكلمنتينا
9 معاملات ابتداء من شهر ايلول
المندلينا
6معاملات في الموسم
ابو صرة
7معاملات في الموسم
شموطي
9معاملات في الموسم
فلنسيا
14معاملة في الموسم
· لتحديد ومعرفة الموعد المناسب للرش يمكن استخدام المصائدالصفراء المحتوية على مادة لاصقة
حشرة فلوريدا الشمعية والحشرة القشرية الحمراء

اعراض حشرة فلوريدا الشمعية
1- تبدو الاشجار ضعيفة
2- خطوط صفراء على الاوراق
3- اصفرار مواضع الاصابة على الثمار مع تشوه شكل الثماروعدم وصولها للحجم الطبيعي

اعراض الحشرة القشرية الحمراء

· تتواجد هذه الحشرات على السطح العلوي للاوراق او على الثمار والافرع الصغيرة والكبيرة مما يعيق عملية التنفس
· وجود بقع دائرية صغيرة بلون محمر كذلك ظهور بقع صفراء على الاوراق حول اماكن وجود الحشرة تتسع وتتحد هذه البقع حتى يصبح لون الاوراق اصفر ثم بني وتجف وتسقط
· تكون الثمارالناضجة صغيرة غير قابلةللتسويق
· اذا كانت الاصابة شديدة تجف الاغصان وتموت الشجرة

المكافحة:-
الطرق الزراعية
1- عدم زراعة عوائل للحشرة في مكان واحد
2- ترك مسافات للتهوية بين الاشجار
3- ازالة الحشائش والاوراق المتساقطة والثمار المتساقطة
الطرق الكيميائية

العلاج الصيفي:-
شهر 6 حتى نهاية7
ملاثيون 57بمعدل 3سم/لتر ماء او اكتلك 50بمعدل 1.5سم/لتر مخلوطة مع زيوت معدنيةمثل فيتول / ليونيولا/ نريتوياز/ سترونا

العلاج الشتوي:-
الاصابة العادية :- ينصح باستخدام الزيوت المعدنية
الاصابة الشديدة :- يستخدم مخلوط مع مبيدات فسفورية خاصة في نهاية الخريف
او2%زيت معدني+ملاثيون57معدل1.5سم/لتر ماء
2%زيت معدني+ تتليك50 معدل 1سم/لتر
بحيث يجب تغطية الشجرة كاملا مع مراعاة عدم الرش وقت التزهير او عقد الثمار وعدم جمع المحصول الا بعد مضي 30 يوم من العلاج

امور يجب مراعاتها عند عملية الرش

· تغطية النبات بشكل كامل بالزيت المعدني مع اعادة عملية الرش بعد 10 ايام من الرشة الاولى
· يجب ملاحظة ان الزيوت المعدنية لها فاعلية في مكافحة المن – الذبابة البيضاء – العناكب وغيرها من الافات كما ان تاثيرها محدود على الاعداء الطبيعية
· يفضل استخدام الزيوت عند درجة حرارة ما بين 7.5-30 م وعدم رشها على النباتات الضعيفة التي تعاني من الامراض والجفاف



حجم محلول الرش:-
تكافح هذه الافات باستخدام كمية كبيرة من محلول الرش

حجم الشجرة
صغير
متوسط
كبير
حجم محلول الرش لتر/ دونم
500 لتر
700 لتر
1000 لتر


بينما تحتاج الافات مثل المن –البق الدقيقي- التربس

حجم الشجرة
صغير
متوسط
كبير
حجم محلول الرش لتر/ دونم
200لتر
300 لتر
500 لتر



الاعداء الطبيعية للحشرات القشرية والبق الدقيقي

الدبور- حشرة ابو العيد – الخنفساء – شبكية الاجنحة – الحلم المفترس

العناكب الحمراء

الضرر:-
تتغذى هذه الآفات على أوراق الأشجار مفضلة الأوراق ذات اللون الأخضر الداكن والكبيرة وكذلك على اللحاء الأخضر الغض والثمار الصغيرة. ونتيجة التغذية تظهر أثار التغذية على السطح العلوي للأوراق على شكل خدوش ويصاحبها تجعد والتواء حواف الأوراق إلى الداخل. في حالة الإصابة الشديدة وخاصة في الأشجار التي تعاني من نقص في العناصر الغذائية والجفاف قد تؤدي الإصابة إلى سقوط الأوراق وتساقط الثمار الصغيرة بالإضافة إلى موت وجفاف الأفرع.


كيفية انتشار عناكب الحمضيات:

تنتقل هذه الآفات من شجرة إلى أخرى وداخل الشجرة الواحدة بالعديد من الوسائل منها:
1- حركة الآفة لمسافة محدودة بين الأوراق بحثاً عن الغذاء.
2- بواسطة الرياح والأمطار.
3- بواسطة الطيور والحشرات.
4- الإنسان والأدوات المستخدمة في العمليات الزراعية.
5- في المشاتل، قد تنتقل بواسطة استخدام المطاعيم الموبوءة.
المكافحة:-
عمليات الرش:-
1- إن معظم عناكب الحمضيات لا ترى بالعين المجردة، لذلك فأن الاعتماد على ظهور أعراض الإصابة للبدء بعملية المكافحة الكيماوية غالباً ما تكون متأخرة. لذا يجب مراقبة ظهور الآفة عن طريق الكشف الدوري باستخدام العدسة المكبرة وخاصة في الأوقات التي تناسب حدوث الإصابة. يجب التركيز في عمليات المراقبة على الأشجار التي تمت معاملتها بالمبيدات الحشرية مؤخراً.
2- ان استخدام المبيدات الكيماوية عند حدوث إصابة طفيفة بالعناكب تكون بدون أية جدوى اقتصادية وتزيد من تكاليف الإنتاج بالاضافة الى تاثيرها على الأعداء الحيوية المختلفة الموجودة في البستان.
3- إذا وجدت الإصابة بشكل كبير على الأشجار في مناطق معينة من البستان فيجب معاملة تلك المناطق فقط على أن يكون الرش شاملاً لجميع أجزاء الشجرة وبضغط عالي (تغطية كاملة).
4- عند اللجوء الى استخدام المبيدات الكيماوية فينصح الرش بأحد المواد الآتية مع رش قلب الأشجار من الداخل وتغطية الأشجار تغطية كاملة بمحلول الرش:
نيرون 0.5 سم/ لتر الماء
مارشال 25 / 0.5 سم/ لتر الماء
فيرتمك 0.5 سم /لتر الماء
المن
الضرر ومظهر الإصابة :
1. تشاهد حشرات المن على السطح السفلي للأوراق الغضة الحديثة والبراعم الطرفية حيث تقوم بامتصاص عصارة النبات مما يؤدي إلى اصفرار الأجزاء المصابة
2. إفراز المادة العسلية والتي تنمو عليها فطريات العفن الأسود(الشحبار) فتقلل من كفاءة التمثيل الضوئي وبالتالي نقص الغذاء مما يؤدي إلى ضعف نمو النبات وبالتالي الثمار تكون صغيرة الحجم.
3. يقوم بنقل كثير من الأمراض النباتية وخاصة الفيروسية وخاصة مرض التدهور السريع (الترستيزا).
المكافحة: -
الطرق الزراعية :-
تنظيف الأرض من الحشائش وتنظيم عمليات الري وتحسين الصرف وازالة الافرع المصابة اصابة شديدة في حالة تجعد اوراقها
الطرق الكيميائية :-
عند وصول الحشرة إلى أعداد كبيرة على النموات الحديثة يوصى الرش بأحد المبيدات الآتية والتبادل في حالة الرش بأكثر من مبيد
دورسبان 1سم/لتر ماء
سوبرا سيد 1.5 سم/لتر ماء
البق الدقيقي الأسترالي
الضرر ومظهر الإصابة :-
تصيب الأغصان الغضة وتمتص عصارة النبات ممايؤدي الى اصفرار الاجزاء المصابة فيضعف نموه وقد يموت وتفرز الندوة العسلية في مناطق الإصابة وينمو عليها فطر العفن الأسود (الشحبار) الذي يقلل من كفاءة عملية التمثيل الضوئي فيضعف النبات وينقص حجم الثمار كما تصبح غير صالحة للتسويق.
المكافحة :-
الطرق الزراعية:-
إزالة الحشائش المجاورة أو المنتشرة بين أشجار الحمضيات وإزالة أفراد هذه الحشرة وما تحمله من أكياس البيض بتنظيف مكان الإصابة بقطعة مبللة بالكيروسين,كذلك تقليم الاشجارالمصابة وحرق نواتج التقليم والاوراق والثمار المتساقطة على الارض
الطرق الكيميائية- :
الرش بأحد المبيدات الآتية والتبادل في حالة الرش بأكثر من مبيد:
دورسيان 1 سم3/ لترماء
سوبرسيد 1.5 سم3/ لترماءنفس علاج حشرة فلوريدا الشمعية والحمراء علاج صيفي وعلاج شتوي.
حافرة انفاق اوراق الحمضيات
الاعراض والاضرار
1- تتغذى اليرقات على الانسجة ما بين بشرتي الورقة مما يؤدي الى تغير لون المنطقة المصابة الى اللون الفضي ومن ثم الى اللون الاصفر الشاحب ومن ثم تموت وقدتتساقط الاوراق
2- مع تقدم الاصابة تجف المنطقة المصابة على الاوراق وتتلفها مما يؤثر على التمثيل الضوئي
3- تهاجم الحشرة الافرع الغضة والنموات الخضراء والبراعم القمية والابطية مما تؤثر على استطالة الافرع ونمو الشجرة
4- بالاصابة الشديدة تهاجم الحشرة الثمار الصغيرة وتحفز انفاقا بداخلها وبالتالي تؤدي الى دخول حشرات المن والبق الدقيقي والعناكب
المكافحة:-
الطرق الزراعية:-
· ازالة الاوراق المصابة
· ازلة النموات الحديثة المبكرة والمتاخرة
· تنظيم عملية الري الذي يقلل من ظهور نموات طرية حساسة للاصابة
· ازالة السرطانات والافرع المائية التي تنمو حول الشجرة
· اجراء تقليم متوازن خلال موسم التقليم والابتعاد عن التقليم الجائر لان ذلك يشجع الشجرةعلى النمو الخضري الكثيف
· التسميد المتوازن للتقليل من النموات الحديثة في الفترات التي تكون فيها اعداد الحشرة عالية

المكافحة الكيميائية:-
ترش الاشجار في اول الربيع باحدى المبيدات المناسبة ويكرر الرش بعد 10 ايام
ويتركز على النموات الحديثة وترش مرة اخرى في الخريف
فيرتمك 0.5سم/ لتر ماء
ايفسكت 0.5غم/ لتر ماء
المكافحة الحيوية:-
هناك العديد من الاعداء الطبيعية التي تهاجم هذة الافة وتتغذى عليها وبداخلها
المكافحة المتكاملة:-
يتم استخدام الطرق السابقة مع مراقبة ومسح البساتين خاصة بداية نمو الربيع(2-5) والنمو الخريفي(9-11)لتحديد موعد الرش.
فاذا وجد 50%من الاشجاروقد اعطى نموات ورقية جديدة وان 30% اصيب منها ويجب البدء بالمكافحة الكميائية.وان 30%من النموات الحديثة بعد الرش بها انفاق فعالة يلزم الرش مرة اخرى بمبيد اخر :ويجب ان يكون المبيد بالمكافحة المتكاملة اختياري اي يقتل الافة ولا يقتل الاعداء الحيوية
الذبابة الصوفية البيضاء
الضرر والاعراض:-
تفرز اليرقات كميات كبيرة من الندوة العسلية مما تؤثر على الازهار والثمار، كذلك تقوم الحشرة بامتصاص عصارة الخلايا من الاوراق مما يؤدي الى تساقطها واضعاف حيوية الشجرة ، حيث ان اليرقات عند افرازها للندوة العسلية يؤدي ذلك الى نمو الفطر الاسود مسببا شحبار اسود يكثر باشتداد الاصابة وبالتالي يقلل من نشاط التمثيل الضوئي .
المكافحة الحيوية :-
يقوم الطفيل Cales noacki بالتغذية على يرقات الذبابة .
المكافحة الكيماوية :
1- استعمال الزيوت المعدنية مثل سترونا، فيتول ، لافينولا ،BCL معدل 1- 1.5%
2- الرش باحدى المواد الكيماوية
ابلورد0.5 سم / لتر ماء .
تايجر 1 سم / لتر.

المهندس الزراعي
عبد القادر الخراز
رئيس قسم الإنتاج النباتي



محصول الباميه في الأغوار

يعتبر محصول البامية من المحاصيل الإقتصادية وتحتاج إلى عمالة كبيرة بحيث منها ما يطبخ طازجاً أومجمداً.وكذلك فإن هذا المحصول له أهمية كبيرة وذلك لأنه غني بالعناصر الغذائية مثل:mg :ca p وكذلك غني بالفيتاميناتمنها فيتامين A+ C.

الجو المناسب للزراعة:
تحتاج البامية إلى جو دافئ بحيث أنه إذا إنخفضت درجة الحرارة عن 20˚م فإن البذور لا تنبت لذلك إن أفضل درجة حراره هي 30 ˚م أما في الجو الحار يسرع نمو وإنبات البذور ويعطي النبات 150-200قرناً كذلك إذا زادت درجة الحرارة عن 35˚م فإن ذلك يؤدي إلى توقف النبات عن النمو وبالتالي يعمل على تكوين قرون صغيرة تتليف بسرعه.
أما إنخفاض درجة الحرارة يؤدي إلى :
أ‌- تأخير في النمو.
ب‌- بطئ في نمو النبات.
ت‌- تقزم في النبات.
ث‌- صغر في حجم القرون.
ج‌- ثمار غير منتظمه.
ح‌- تأخر تكوين الأزهار.

التربة:
تزرع بذور البامية في جميع الأراضي لكن تجود زراعتها في التربة الصفراء الثقيلة الخصبة جيدة الصرف, ولكنها تنمو في درجات حموضة متباينة .

تحضير التربة:
تحرث الأرض حراثة جيدة ثم تضاف الأسمدة الأساسية من زبل عضوي بلدي بحيث يجب أن يكون الزبل متخمراً وناعماً وخالياً من بذور الأعشاب لإنها تؤدي إلى مشاكل كبيرة للمزارعين. وكذلك يجب إضافة 80-100 كغم سوبر فوسفات ومن ثم تحرث الأرض مرة أخرى وتفرم بالرتيفيتر والهدف من ذلك هو تفكيك التربة وتنعيمها بحيث أنه إذا بقيت كتل ترابية كبيرة يتم ري الأرض بين الحرثتين وذلك من أجل أن أن تبقى التربة ناعمة ومفككه من أجل توفير ظروف التهوية والصرف الجيد للماء.
يمكن زارعة محصول البامية زراعة ثانية بعد محصول كوسا أو محصول خيار أو محصول ذرة .

الزراعة :
تتم زراعة الباميه في شهر كانون الثاني وشباط تحت أنفاق منخفضة والتي يتم فتحها بعد إعتدال درجات الحرارة. وكذلك تزرع البذور في جور على مسافات 160×5 سم ويزرع في الجوره الواحدة 4-5 بذور.

التسميد:
في المرحلة الأولى ومن بداية الأسبوع الثالث من إنبات البذور يتم إضافة 3-4 كغم /أسبوع /دونم من السماد المركب 20:20:20 أي أن نسبة النيتروجين إلى الفسفور إلى البوتاس 1:1:1 .
وعند عملية الإزهار وعقد الثمار يتم إضافة 4-5 كغم /أسبوع /دونم من سماد 27-10-17 أي نسبة النيتروجين إلى الفسفور إلى البوتاس 1:0.5:1.5 أو سماد 28-7-14 مع الأخذ بعين الإعتبار عدم إضافة كميات كبيرة من السماد النيتروجيني قبل الإزهار وعند العقد لأن ذلك يؤدي إلى تأخير في النضج وتعتبر البامية من المحاصيل الحساسة لنقص عنصر الحديد في منطقة الأغوار لإنها تزرع في أراضي مالحة.

الري :
تروى الأرض قبل الزراعة بأيام ثم تزرع البذور بعد ذلك يتم ري الأرض بعد الزراعة بحوالي 20-25 يوم ثم تروى الأرض بعدها كل 7-10 أيام حسب درجة الحرارة ونوع التربة.

الأصناف
1. صنف البامية البلدي الطويل "الشامي": صنف ذا قرون مضلعه وطويله محمرة خضراء رفيعة نسبياً .
2. صنف البامية القصير " البلدي" : صنف ذا قرون خضراء أقصر من الصنف الأول وقطره أكثر سماكة.

القطف والنضج:
تبدأ عملية قطف وجمع المحصول بعد 2-3 أشهر من بداية الزراعة بحيث يجمع المحصول كل 2-3 أيام ومن الأفضل أن تجرى عملية القطف في الصباح الباكر.

الآفات الرئيسية التي تصيب محصول البامية

أولاً : البياض الدقيقي:
محصول البامية من المحاصيل الحساسة لمرض البياض الدقيقي يكافح بأحد المواد التالية:
أ‌. أوفير 50سم³/ دونم.
ب‌. بايفدان 50سم³/دونم.
ت‌. روبيجان 30سم³/دونم.
ث‌. أو غيرها من المواد التي يوصي بها المرشد المختص.

ثانياً: مرض الذبول :
الفطريات المسببه للفيوزاريوم Fusarium oxysporum .
الفيرتسيليوم Verticillium dahliae
تعيش هذه الفطريات في التربة وتنتشر عند توفر الرطوبة العالية في التربة بحيث يلائم تطور فطر الفيوزاريوم درجات الحرارة العالية بينما فطر الفيرتسيليوم درجات الحرارة المنخفضة.
ويكافح مرض الذبول بأحد الطرق التالية:
1. زراعة أصناف مقاومة للذبول.
2. قلع النبات المصاب بالذبول وحرقه.
3. تعقيم التربة .
4. سقي النباتات في الأسابيع الأولى من عمرها بمبيدات فطرية مع الري مثل البنلت أو غيرها من المواد الموصى بها من قبل المرشد المختص.

ثالثاً : مرض تعقد الجذور"النيماتودا":
تتم المكافحة بإجراء التعقيم الحراري قبل الزراعة.

رابعاً: الحشرات:
أ.المن: تتم مكافحته بأحدى المواد التالية:
1. مارشال 200سم³/دونم.
2. لانيت 100غم/دونم.
3. ثيونيكس 200سم³/دونم
4. أو غيرها من المواد الموصى بها من قبل المرشد المختص.
ب.الدودة القارضة " البرودينيا " تتم المكافحة بأحدى المواد التالية:
1.ماتش50سم/دونم .
2. أتابرون 100سم³/دونم.
3.برودكس تمارون 200سم³/دونم .
4.أو غيرها من المواد الموصى بها من قبل المرشد المختص.
جـ- العناكب الحمراء : تتم المكافحة بأحدى الطرق التالية:
1. فيرتمك 50سم³/دونم.
2. أكارين 200سم³/دونم.
3. بروبال 60-100سم³/دونم.
4. لينتكس 150غم /دونم.
5. أو غيرها من المواد الموصى بها من فبل المرشد المختص.
د. ذبابة الأنفاق " الخارطة " تتم المكافحة بأحد المواد التالية:
1. فيرتمك 5سم³/دونم .
2. إيفسكت 100غم/دونم.
3. تريجاد 25غم/دونم.
4. او غيرها من المواد الموصى بها من قبل المرشد المختص.

ملاحظــة:
بالنسبة للمبيدات بشكل عام هنالك الكثير من المبيدات ومن المفضل مراجعة مرشد الوقاية بخصوص ذلك.










قسم الانتاج الحيواني

نظمت مديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" ممثلة بمشروع دعم وتعزيز الخدمات الزراعية في محافظة أريحا والأغوار يوم حقل حول التلقيح الصناعي وذلك في مزرعة أحد المزارعين المستفيدين من مشاهدات جايكا وحضر اليوم 20 مزارع من مزارعين الثروة الحيوانية من قرية العوجا.وأوضح م. أحمد لافي منسق جايكا للدورات والمحاضرات إن هذا النشاط هو من نشاطات مشروع دعم وتعزيز الخدمات الزراعية في محافظة أريحا والأغوار الممول من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" بهدف تطوير وتحسين ورفع كفاءة المزارعين والزراعة في المحافظة.وأضاف لافي إننا نقوم بالتعاون مع وزارة الزراعة بتنفيذ مجموعة من المشاهدات وأيام الحقل والمحاضرات ويتم تنفيذها في العوجا والجفتلك وعين البيضاء وأريحا ويتم حالياً تنفيذ مجموعة من المحاضرات حول السلامة الصحية في تصنيع الألبان والتلقيح الصناعي.وتحدث م. أسامة دولة قائم بأعمال مدير دائرة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة عن تحسين دخل المزرعة لدى المزارع وعن الوسائل الاقتصادية لزيادة ربح المزرعة وعن تحسين العلف وتحسين الناحية البيئية وعن أهمية الاسفنجات وكيفية إستخدامها وعن الطرق الواجب إتباعها للعناية بالحيوان وكذلك مراعاة المواعيد المناسبة لضمان نجاح عملية التلقيح الاصطناعي.هذا وذكر كل من م. عبد الغفار دوابشة رئيس قسم الإنتاج الحيواني من مديرية الزراعة وم. عياد صعايدة مسؤول وحدة العوجا التابعة لمديرية الزراعة لقد تم بالتعاون مع جايكا تطبيق مشاهدة أغنام في العوجا حيث تم إعطاء المزارع 12 رأس من الأغنام المحسنة يتم متابعتها بإستمرار ونقوم دائما بعمل محاضرات وأيام حقل للمزارعين في موقع المشاهدة لتعريف المزارعين بالعمليات الزراعية الخاصة بالاغنام من تغذية وتربية وتلقيح وإدارة وغيرها وذلك من أجل رفع إنتاجية المزرعة بأقل التكاليف.وقام م.أسامة دولة وطاقم مديرية الزراعة بتطبيق إستخدام الإسفنجات عملياً أمام المزارعين للتأكيد على طريقة الإستخدام الصحيح لها.
مديرية زراعة أريحا تنظم دورة حول الاستزراع السمكي
نظمت مديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعية العالمية(FAO) دورة تدريبية حول "الاستزراع السمكي" وذلك في مقر جمعية الإسراء الخيرية حضرها 15 مزارع ومزارعة من المحافظة واستمرت الدورة ثلاث أيام.وضح م. عبد الغفار دوابشة رئيس قسم الانتاج الحيواني في مديرية زراعة المحافظة للمشاركين طرق الاستزراع السمكي والطرق السليمة في تربية وتغذية اسماك المشط .وذكر دوابشة للمشاركين طرق تصميم البرك وتداول الاسماك وأهم الامراض التي تصيبها.وزار المشاركين إحدى مزارع الاسماك في المحافظة وقاموا بعمل مجموعة من الفحوصات للمياه لمعرفة جودة المياه المناسبة للتربية.

الأرشادات الواجب إتباعها لقسم الإنتاج الحيواني عن خلال شهر آذار

الاغنام والماعز
1.استعمال السجلات الزراعية داخل المزرعة

2.العمل على فصل الذكور عن الاناث

3.العناية الصحية بالقطعان

4.استعمال ماكنات الحلابة والرضاعة
الابقار
التلقيح الاصطناعي

جدوى اقتصادية لمشروع تربية ابقار حلوب هولندية عدد 50 رأس
أولاً التكاليف الثابتة:
1. الإنشاءات:
· حظيرة للأبقار 375 م² *120 ش = 45000 شيكل.
· حظيرة خارجية مكشوفة 375 م² * 60 ش =22500 شيكل.
· حظيرة للعجول والعجلات 250 م² * 120 ش =30000 شيكل.
· مظلة للأعلاف الخشنة 150 م² * 70 ش =10500 شيكل.
· مظلة أعلاف مركزة 30 م²*200 ش =6000 شيكل.
· غرفة حارس 15م² *200 ش =3000 شيكل .
· خزان مياه 4م² عدد 3*2000ش = 6000 شيكل.
2. التجهيزات :
· آلة حلابة 10 رؤوس =20000 شيكل.
· ثلاجة تبريد للحليب =30000 شيكل.
· مولد كهربائي =10000 شيكل.
· مشارب أحواض بلاستيكية مع عوامات عدد 20 =2000 شيكل.
· أوعية نقل حليب =1800 شيكل.
3. الأبقار :
· 50 رأس * 4000 شيكل =200000 شيكل
مجموع التكاليف الثابتة =386800 شيكل.
ثانياً : التكاليف المتغيرة:
1. الإحتياجات الغذائية خلال عام كامل:
· الأعلاف المركزة للأبقار الحلوب 134 طن * 900 شيكل = 1206000 شيكل.
· الأعلاف الخشنة (بيقيا أو برسيم ) 182.5 طن* 600 شيكل =109500 شيكل.
· الأعلاف الخشنة(شعير او قمح) 219 طن *230 شيكل =76650 شيكل.
2. مياه وكهرباء ومواصلات =10000 شيكل.
3. علاجات ورسوم تلقيح اصطناعي =11500 شيكل.
4. اجور عمل عمال عدد2*12*1500 شيكل =36000 شيكل.
مجموع التكاليف المتغيرة =364250 شيكل.

ثالثاً : مجموع التكاليف الكلية: =386800+364250= 751050 شيكل.
رابعاً: الاستهلاكات:
· الحظائر والمستودعات 5% =4575 شيكل.
· الحظائر المكشوفة 7.5% =1687 شيكل.
· الحلابات والثلاجة 5% =2500 شيكل.
· أوعية نقل الحليب 10% =150 شيكل.
· المشارب 10% =200 شيكل.
· الأبقار 12.5% =25000 شيكل.
مجموع الاستهلاكات =34112 شيكل
خامساً: الفائدة على رأس المال 3% =2315 شيكل.
سادساً: الدخل المتوقع (الانتاج) :
1. الحليب 22 لتر *300 يوم* 50 بقرة *1.7 شيكل =561000 شيكل.
2. اللحوم بغرض أن المواليد عجول عدد 50 * 100 شيكل =50000 شيكل.
3. زبل 6 كوب * عدد50 *12شيكل =3600 شيكل.
مجموع الدخل المتوقع =614600 شيكل.
سابعاً: صافي الربح:
الدخل المتوقع-( التكاليف المتفيرة+ الاستهلاكات+ الفائدة على رأس المال )
614600- ( 364250+34112 +22315 )
614600 -42677 = 193923 شيكل.
ملاحظات:
لم تحسب قيمة الأرض.
حسبت الأسعار عام 2001 .
حسبت جميع المواليد ذكور.
سيتم استبدال الأبقار ( الأمهات ) بعد ثماني سنوات من الانتاج وتباع باللحم وتباع البقرة بنهاية المدة بسعر 1000 شيكل
.بسم الله الرحمن الرحيم
دراسة جدوى اقتصادية لتسمين 5 عجول
أولاً : التكاليف الثابتة:
1- الانشاءات :
· حظيرة مفلقة 25م * 120 شيكل =3000 شيكل
· حظيرة مفتوحة 25م*60 شيكل =1500 شيكل
· خزان مياه 1 م = 400 شيكل
2- التجهيزات :
· معلف اسمنتي = 120 شيكل
· مشرب = 120 شيكل
· عربة يد = 120 شيكل
ثانياً : التكاليف الثابتة :
1- ثمن 5 عجول بعمر اسبوع = 5000 شيكل
2- الحتياجات الغذائية:
· حليب جاف =350 شيكل
· اعلاف مالئة =7750 شيكل
· علاجات =450 شيكل
· مياه وكهرباء =350 شيكل
· أحجار ملح =100 شيكل
ثالثاُ: مجموع التكاليف الكلية: =22710 شيكل
رابعاً: الستهلاكات:
· الحظائر + نفوق العجول 5% 2725 شيكل
خامساً: الدخل المتوقع :
· عجول مسمنة =24750 شيكل
· زبل بلدي =750 شيكل
سادساً: صافي الربح : = 25500 – 20275 = 5225 شيكل

بسم الله الرحمن الرحيم

جدوىاقتصادية لتسمين 100 خروف

أولاً: التكاليف الثابتة:
1. الانشاءات:
· حظيرة الخراف 100م²*80 ش =8000 شيكل
· حظيرة العلاف 50م²*80 ش =4000 شيكل.
· خزان مياه 2*300 ش =600 شيكل
المجموع =12600 شيكل.
2. التجهيزات:
· معالف اتوماتيكية 5*500 =2500 شيكل.
· معالف قش 5*200 =1000 شيكل.
· مشلرب 2*100 =200 شيكل.
· عربة يد 1*120 =120 شيكل.
المجموع =3820 شيكل.
3. الخراف:
· الخراف 100*400 =40000 شيكل.
المجموع =40000 شيكل.
مجموع التكاليف الثابتة =55420 شيكل.
ثانياً: التكاليف المتغيرة:
· علف مركز 12 طن*1300 =15600 شيكل.
· علف مالئ 3.6 طن*1000 =3600 شيكل.
· أدوية وعلاجات 100*35 =3500 شيكل.
· كهرباء وماء 4 شهور*200 =800 شيكل.
المجموع =23500 شيكل.
ثالثاً: الاستهلاكات:
· الحظائر 2.5%*12600 =3015 شيكل.
· النفوق 5%*40000 =2000 شيكل.
المجموع =5015 شيكل.
رابعاً:الانتاج:
· الوزن عند البيع 6000*15 =90000 شيكل.
· الزبل البلدي 50 كوب*50 =2500 شيكل.

مجموع الدخل المتوقع =92500- 40000 = 52500 شيكل.
صافي الربح =الدخل المتوقع – ( التكاليف المتفيرة + الاستهلاكات + اجرة العمل )

= 52500 -(23500 + 5015 + 4500 )
= 19485 شيكل

بسم الله الرحمن الرحيم

برنامج العمل السنوي لفرع النحل
كانون الثاني :
· تدفئة الخلية وذلك بوضع غطاء داخلي ثم وضع قطع من الخيش فوق الغطاء الداخلي شريطة عدم تدلي الخيش من الجوانب لتحاشي دخول ماء المطر إلى الداخل ثم وضع الغطاء الخارجي المغطى بطبقة من الصفيح ، كذلك يجب أن تكون الخلية مائلة قليلاً لمنع دخول ماء المطر .
· علاج النحل من الأكارين .
· وضع الخلايا في مكانٍ مشمس .
· فحص الخلية بفترات زمنية قصيرة كل 3 أسابيع مرة .
· التأكد من وجود عسل بكميات جيدة لتغذية الخلية وكذلك حبوب اللقاح .
· حفظ الشمع الزائد بمكان بارد بواسطة المواد الموصى فيها والمتوفرة .
شباط :
· مكافحة الفاروا بالعلاجات الموصى لها .
· إضافة المضادات الحيوية للوقاية من أمراض الحضنة الأمريكي والأوروبي بمعدل 0.5 غرام للخلية مع ملعقة سكر بودرة تعفر على النحل مباشرة أو كبسولة من ترامايسين او تتراسايكلين 250 ملغم مع ملعقة سكر بودرة ترش على النحل مباشرة .
· الحرص على إضافة براويز الشمع حسب حاجة الخلية .
· مكافحة الأكارين بالمواد الموصى بها حسب النشرة .
مع نهاية شهر 2 وبداية شهر 3 وهي الفترة ما بين إنتهاء إزهار اللوزيات وبداية إزهار الحمضيات , توجد فترة تقل فيها عملية الإزهار حيث يتوجب على المزارع التغذية , بسبب سوء الأحوال الجوية وانخفاض درجات الحرارة , مما يؤدي إلى استهلاك كبير للعسل وخاصة الخلايا الكثيفة للنحل .
آذار :
· إضافة حواجز الملكات وكذلك العاسلات .
· إضافة أقراص شمعية بعد التهوية من غاز بروميد الميثيل وذلك برفع جزء من الحضنة المغلقة من أسفل إلى أعلى مع إبقاء الملكة في صندوق التربية ويجب أن تبقى الحضنة مع بعضها البعض وغير مفرقة .
· قتل بيوت الملكات منعاً من التطريد وجمع الغذاء الملكي وحفظه لبيعه .
· قطف العسل في نهاية آذار بالأغوار .
وضع مصائد للطرود بالمنحل وهي عبارة عن صناديق فارغة يوجد بها براويز شمع فقط .
نيسان :
· الاستمرار بقتل بيوت الملكات منعاً من التطريد والاستمرار بوضع عاسلات إضافية إذا لزم الأمر والعمل على ايجاد فتحات بالعاسلات لسهولة حركة النحل للدخول والخروج .
· العمل على زيادة براويز الشمع لمنع التطريد .
· العمل على استبدال الملكات الضعيفة .
· قطف العسل في المناطق الغورية الدافئة مع بداية الشهر .
· قطف العسل في الساحل مع نهاية الشهر وحسب الأحوال الجوية .
مكافحة ملكا ت الدبابير بهذا الشهر .
أيار:
· إعداد النحل لموسم الصيف وذلك بنقل الخلايا إلى المناطق الجبلية.
· العمل على استبدال الملكات الضعيفة.
· يمكن تقسيم بعض الخلايا.
الحرص على عدم حدوث سرقة بين الخلايا من قبل النحل .
حزيران:
· تقسيم الخلايا القوية في المنحل.
· يقوم النحل خلال هذا الشهر بجمع عسل الصيف.
· مع نهاية الشهر يمكن قطف العسل في بعض المناطق وخاصة الجبلية.
تموز:
· تأمين مصدر جيد للماء.
· مكافحة الفاروا.
· رفع الشمع الزائد وحفظه بالغاز.
· وضع عاسلات فارغة فوق الخلية الأم عند ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي مع عمل مظلات ان أمكن .
· العمل على تغذية النحل صيفاً بنسبة 2 ماء : 1 سكر.
· مكافحة الدبور.
آب:
· إعطاء تغذية صيفية بتركيز 2 ماء : 1 سكر.
· استمرار مكافحة الدبور.
· العمل على خفض درجة حرارة الخلايا بتأمين مصدر ماء ووضع عاسلات فارغة فوق صندوق التربية.
· نقل النحل إلى المناطق الجبلية.
· العمل على منع السرقة بين الطوائف وذلك بتغذية الخلايا جميعها وعدم ترك الخلايا مفتوحة لفترة زمنية طويلة.
أيلول:
· مكافحة الدبور عن طريق وضع المصائد وإبادة المدابر ووضع الطعوم أو نقل الخلايا من المناطق التي يوجد بها الدبور إلى مناطق اخرى أقل انتشاراً للدبور.
· تصغير فتحة الخلايا مع إبقاء التهوية الجيدة وذلك لمنع الدبورمن الدخول .
· تغذية الخلايا.
· مكافحة طير الوروار.
· مكافحة الزواحف والجرادين وغيرها

تشرين أول:
· تربية الملكات من السلالات الجيدة الهادئة كثيرة البيض المقاومة للأمراض والجامعة للعسل.
· إدخال ملكات جديدة للنحل وعدم ترك النحل يجدد ملكاته بنفسه ، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور السلالة وضعف النحل.
· تغذية النحل وإزالة الشمع الزائد وحفظه بالغاز.
تشرين ثاني:
· تجديد الملكات بنسبة 90 % .
· تغذية النحل بمحلول سكري 1 سكر : 1 ماء.
· رفع براويز الشمع الزائد وحفظه في مكان بارد مع إضافة الغاز.
· البدء في تشتية النحل برفع الخلية عن الأرض ونقلها من المناطق الجبلية إلى الأغوار أو الساحل ووضع حاجز جانبي عند آخر برواز من النحل بعد إزالة البراويز الزائدة عن حاجة النحل .
· الوقاية من الأمراض وخاصة مرض النوزيميا بالعلاجات المناسبة.
· جمع الطوائف الضعيفة.
إدخال الملكات في الخلايا التي لا يزيد عدد براويز النحل فيها عن 5 – 6 وخاصة النحل الصغير في السن.
كانون أول:
· تشتية خلايا النحل كما ورد في الشهر السابق.
· تغذية الخلايا بمحلول سكري نقي بنسبة 2 سكر : 1 ماء .
· الوقاية من مرض النوزيميا .



ملاحظة: لم تحسب الفائدة على رأس المال واجرة الأرض

بسم الله الرحمن الرحيم
دراسة جدوى اقتصادية لتسمين 5 عجول
أولاً : التكاليف الثابتة:
1- الانشاءات :
· حظيرة مفلقة 25م * 120 شيكل =3000 شيكل
· حظيرة مفتوحة 25م*60 شيكل =1500 شيكل
· خزان مياه 1 م = 400 شيكل
2- التجهيزات :
· معلف اسمنتي = 120 شيكل
· مشرب = 120 شيكل
· عربة يد = 120 شيكل
ثانياً : التكاليف الثابتة :
1- ثمن 5 عجول بعمر اسبوع = 5000 شيكل
2- الحتياجات الغذائية:
· حليب جاف =350 شيكل
· اعلاف مالئة =7750 شيكل
· علاجات =450 شيكل
· مياه وكهرباء =350 شيكل
· أحجار ملح =100 شيكل
ثالثاُ: مجموع التكاليف الكلية: =22710 شيكل
رابعاً: الستهلاكات:
· الحظائر + نفوق العجول 5% 2725 شيكل
خامساً: الدخل المتوقع :
· عجول مسمنة =24750 شيكل
· زبل بلدي =750 شيكل
سادساً: صافي الربح : = 25500 – 20275 = 5225 شيكل


قسم المشاريع

مشروع توزيع النخيل وشبكات الري
البدء بتنفيذ مشروع توزيع اصبعيات سمك بالمحافظة. باشرت مديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار بتفيذ مشروع توزيع الأسماك في المحافظة المنفذ من قبل مديرية الزراعة والممول من قبل منظمة الأغذية والزراعية العالمية(FAO) على عشرة من المزارعين والمزارعات في المحافظة.وذكر م.إبراهيم قطيشات مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار باشرنا وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعية العالمية(FAO) بتوزيع 18 ألف أصبعية من نوع سمك المشط بالإضافة إلى 12 طن من العلف المخصص لتربية الأسماك هذا وتم أيضاً تزويد كل مزارع بمعدات لفحص الأمونيا والنترات والنيتريت وجهاز لفحص نسبة الأكسجين وشبكة صيد.وأضاف قطيشات إن الأولوية في توزيع المشروع للمزارعين المستفيدين من مشروع السمك المنفذ العام الماضي إضافة إلى الجمعيات التعاونية النسويه وللمزارعين المتضررين من الكوارث الطبيعية (السيول).وبين قطيشات إن الهدف من المشروع هو تشجيع المزارعين على تربية الأسماك ونشر التوعية بينهم وتعريفهم بأهمية السمك الغذائية وكذلك تحسين الدخل الأسري للعائلات العاملة بالزراعة.وأشار قطيشات إننا في وزارة الزراعة نهتم بمشاريع الاستزراع السمكي في مناطق الأغوار التي تتوفر فيها أكثر من 150 بركة زراعية ترابية يمكن استغلالها بطرق أخرى غير الري ومنها تربية الاسماك وبذلك تكون الأسماك مستغلة للمياه وغير مستهلكة لها كما ونحصل من خلال تربية الأسماك في هذه البرك على مياه غنية بالمواد العضوية المفيدة للمحاصيل الزراعية وبالتالي نقلل من استخدام الأسمدة الكيماوية.من جانبه ذكر م. عمر صوافطة منسق المشروع من مديرية الزراعة إننا قمنا بعقد مجموعة من الدورات وورش العمل والمحاضرات الخاصة بتربية السمك لرفع كفاءة المزارعين وتعريفهم بالطرق الصحيحة في تربية الأسماك والعناية بها كما وأننا نتابع عمليات التربية منذ بداية تجهيز البرك وسنستمر بمتابعتها لتدريب المزارعين وتعليمهم خطوة خطوة.وأضاف صوافطة سيتم توزيع المشروع في مناطق الجفتلك والعوجا والديوك والنويعمة وأريحا.
12-5-2009
أهم إنجازات المديرية خلال الــ10 سنوات السابقة.
- مشروع AMODESP عمل احصائيات في قرى محافظة أريحا وتعبئة استمارة القرية لبيان أهم احتياجات القرى وذلك بتمويل من الحكومة الفرنسية عام 1999م.
- ترميم قناة العوجا بعد تدميرها من قبل الإسرائيليين عام 2002 بتكلفة 30 ألف شيكل.
- توزيع 12 ألف شتلة عنب لا بذري كتعويض للمزارعين من الأضرار الناجمة عن الإسرائيليين من تجريف أراضي وغيرها عام 2002
- مشروع زيادة الإنتاج الغذائي KR2 لخمس سنوات متتالية من عام 1996إلى عام 2000 ويهدف المشروع إلى تنظيم عمليات التسميد طبقاً لمواصفات تقنية سليمة.
- مشروع الإستصلاح وشق الطرق الزراعية حيث تم شق طرق 29كم عام 2000م.
- مشروع تأهيل البرك الترابية، وترميم 6 برك ترابية في منطقة العوجا وفي مدينة أريحا.
- مشروع توزيع الشعير على المزارعين المتضررين من الجفاف عام 2002 حيث تم توزيع 316.4 طن من الشعير على 554 مزارع بتمويل من الحكومة الأمريكية وبالتعاون مع ACDI,VOCA.
-مشروع توزيع أشتال عنب لا بذري واشتال تين برازيلي حيث تم توزيع 1700 شتلة بتمويل من البنك الإسلامي عام 2002.
- مشروع النخيل الممول من البنك الإسلامي، حيث تم توزيع 2000 شتلة مجهول عام 2002 بالتعاون مع جمعية النخيل بهدف التنميط الزراعي للأراضي المالحة.
المشروع الدنماركي الإقليمي لتحسين ادارة مزارع الأغنام عام 2002 ويهدف إلى تحسين طرق التربية والتغذية في مزارع الأغنام.
- مشروع تطوير وإعادة زراعة الحمضيات الممول من بنك التنمية الإسلامي، تم توزيع 18 ألف شتلة نخيل عام 2003م بهدف تشجيع المزارعين على زراعة الحمضيات.
- مشروع الإرشاد والتنسيق والتدريب الممول من المنظمة العربية الزراعية ويهدف إلى عمل حقول مشاهدة في المحافظة عام 2002م.
- مشروع تطبيق حقول مشاهدة لأشجار الحمضيات عام 2002 والممول من بنك التنمية الإسلامي.
- مشروع توريد النباتات الطبية الممول من البنك الإسلامي والذي يهدف إلى تشجيع المزارعين على هذه الزراعة و لزيادة المساحة المزروعة من النباتات الطبية.
- المشاريع الصغيرة المدرة للدخل ممول من الـ UNDP وتهدف إلى مساعدة العائلات الفقيرة حيث تم توزيع 15 رأس من الأغنام على ثلاث سيدات في محافظة أريحا عام 2003م.
- مشروع العمل مقابل الغذاء الذي نفذ من قبل المديرية بالتعاون معUNDP وهو عبارة عن توزيع مواد تموينية على 395 عائلة محتاجة في قرى المحافظة عام 2004-2005.
- اجراء التجارب السنوية في محطة أريحا وعمل أيام حقل ومشاهدات وإعادة تأهيل المحطةوزراعة 100 فسيلة نخيل مجول بتمويل من UNDPعام 2004.
-إعداد برامج تلفزيزنية وإذاعية بتمويل من UNDP وإعداد نشرات ومنشورات زراعية .
- مشروع مشاهدة أمراض النحل وإدخال ملكات بواسطة الكؤوس الملكية بتمويل من بنك التنمية الإسلامي عام 2003م.
- مشروع مكافحة سوسة النخيل الحمراء الممول من مركز بيرس للسلام حيث يتم توزيع المصائد ومتابعتها بشكل مستمر بدا المشروع عام 2004 ولا يزال مستمر حتى الآن.
- تعويض المزارعين المتضررين من الصقيع عام 2004 بـ36.3% من قيمة الخسارة الكلية ووصل المبلغ الذي تم توزيعة على مزارعي المحافظة 2.5مليون شيكل.
- توزيع 30 ألف شتلة حمضيات في المحافظة عام 2008م ضمن دعم الحكومة لقطاع المشاتل والمزارعين.
- مشروع دعم النخيل المقدم من الحكومة الاسبانية حيث تم توزيع 3300 شتلة نخيل على 111 مزارع بواقع 2دونم /مزارع وتم تنفيذ هذا المشروع عام 2004.
- إنشاء مشتل لإنتاج النخيل بمساحة 50 دونم في نفس العام ممول من الحكومة اليابنية.
- تم تعويض 575 مزارع ممن تعرضوا لإضرار نتجت من الصقيع عام 2008بمبلغ 7مليون شيكل.
-تنفيذ عدد من المشاريع مولت من منظمة الأغذية العالمية FAO وهي :
تم تنفيذ 9 برك لتربية الأسماك في عام 2007م .
تم تأهيل 21 بركة ري في منطقة الديوك والنويعمة عام 2007.
تم تأهيل 7 آبار ري في المحافظة.
تم توزيع 600ألف متر شبكات ري فرعية (100فلتر + 100 تنشوميتر) ممول من الفاو.
تم عقد عدة دورات لرفع كفاءة المزارعين في عدة مجالات (تربية الاسماك، الري والتسميد، ادارة المزارع المتكاملة، ICM، دورة في زراعة النخيل).
- مشروع ممول من المركز الدولي للزراعات المحلية دبي حيث تم
إنشاء موقع للمشاهدات لزراعة محاصيل علفية مقاومة للملوحة عام 2005 حتى تاريخة من اجل المحافظة على المياه العذبة باستغلال المياه المالحة في الزراعة.
تنفيذ 10 مواقع مشاهدات مساحة دونم لكل مزارع حيث تم تزويد المزارعين بشبكات الري اضافة لاسمدة عضوية وبذور محاصيل علفية لانتاج أعلاف وعلائق قليلة التكلفة.
- توزيع اشتال خضار (بندورةو فلفل)ومستلزماتها للتصدير ممول من الأغذية العالمية FAO عدد المستفيدين 100 مزارع موزعين على جميع المحافظة.
- من عام 2008 ولغاية الآن تم تنفيذ مشاهدات في المحافظة لانتاج الخضار بتمويل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والتي تهدف إلى ربط الارشاد بمراكز البحوث الزراعية والتوصل إلى نتائج تفيد المزارعين، وتم عقد العديد من الدورات وايام الحقل لاطلاع المزارعين على النتائج التي تم التوصل اليها.
- دعم المرأة الريفية من خلال المشاريع الصغيرة المدرة للدخل حيث تم تنفيذ 5 مشاهدات لزراعة الفطر في مختلف مناطق المحافظة والمشروع الممول من الحكومة الدنماركية JICA.
- توزيع 21 جرار زراعي على الجمعيات والمزارعين.
أهم المشاريع الزراعية المنفذة في مديرية زراعه محافظة أريحا والأغوار.
قدمت دائرة محافظه زراعه أريحا والأغوار العديد من المشاريع التي استفاد منها عدد كبير من مزارعي المحافظة وفيما يلي أهم تلك
المشاريع:
مشروع تطوير زراعة النخيل في محافظة أريحا والأغوار-
تنفيذ مشروع تطويرزراعة النخيل في الأغوار والممول من الحكومة الإسبانية حيث سيتم خلال هذا المشروع توزيع 4000 فسيلة نخيل منها3250فسيلة سيتم نوزيعها على 108 مزارعين من مزارعي محافظة أريحا والأغوار بالإضافة إلى إنشاء مشتل لإنتاج النخيل سيتم فيه زراعة 750 فسيلة من أصناف النخيل النادرة مثل مجول ودجلة نور والبرحي ليكون هذا المشتل مصدراً لتوزيع الفسائل على المزارعين على مدار السنوات المقبلة
هذا وتم عقد مجموعة من الدورات والمحاضرات وورشات العمل للمزارعين والمهندسين الزراعيين حول التقنيات والأساليب المستخدمة في زراعة النخيل

v مشروع توزيع أشتال الحمضيات لعام 2004/2003
حيث قامت دائرة الزراعة بتوزيع أكثر من 18000 شتلة حمضيات على العديد من المزارعين والمستفيدين بلغ عددهم حوالي 850 مستفيد
مشروع القطع النموذجية -
- مشروع قطع النموذجية لعام 2004 تم توزيع 35 فسيلة نخيل زرعت في أرض مساحتها 2.5 دونم حيث استفاد من هذا المشروع حوالي عشرة مزارعين وزعت على مختلف مناطق المحافظة .
- مشروع مشاهدة القطع النموذجية 2005 تم اختيار 25 مزارع من أجل الاستفادة من هذا المشروع وسيتم توزيع الأشتال على المزارعين بأقرب وقت ممكن حيث ستكون حصة كل مزارع 30 فسيلة نخيل مجهول .
- مشروع توزيع أشتال النخيل لعام 2003/2002 حيث قدمت دائرة الزراعة ما يقارب 2000 فسيلة نخيل على 99 مزارع . حيث وقعت الوزارة 35 دولار من سعر الفسيلة .
v مشاهدات 2002 .
تم توزيع 12 قطعة مشاهدة على 12 مزارع حيث زرعت 50 دوم بالاستئجار المختلفة وهي (ليمون ، جوفا ، تفاح ، اسكدنيا .) ممولة من البنك الإسلامي.
v مشاهدات 2003.
حيث تم توزيع أشتال حمضيات (ليمون، برتقال) ونخيل مجهول على 24 مزارع ووزعت على 1000 دونم . ممولة من البنك الإسلامي.
- مشروع توزيع العنب اللابذري 2002 حيث وزعت حوالي 16000 شتله على 72 مزارع. ممولة من البنك الإسلامي.
v مشروع العمل مقابل الغذاء نفذ هذا المشروع بالتعاون مع منظمة الغذاء العالمي WFP في عام 2004/2005 لمدة ست شهور، استفاد من هذا المشروع 395 عائلة محتاجة في المحافظة.
جدد هذا المشروع في تاريخ 1/10/2005 لمدة 3شهور أخرى قابلة للتجديد حيث من الممكن أن تجدد إلى مدة 24 شهر وتم رفع عدد المستفيدين إلى 420 عائلة.
___________________________________________________________________________
توزيع شيكات بمبلغ 138 ألف شيكل لمربي الثروة الحيوانية
قدمت وزارة الزراعة في محافظة اريحا والأغوار مساعدات عينية بقيمة 138 ألف شيكل، استفاد منها 50 مزارعا من مربي النحل والثروة الحيوانية في المحافظة، والذين كانوا قد تعرضوا لأضرار مباشرة من الإحتلال الاسرائيلي .وجاء ذلك أثناء لقاء وزير الزراعة د.محمود الهباش ومحافظ أريحا والأغوار كامل حميد عدداً من المزارعين في مبنى محافظة أريحا والأغوار، واعرب الهباش عن اعتزاز وتقدير السلطة الوطنية للمزارعين الفلسطينيين والذين تحدوا سياسية العقاب الجماعي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم يوميا، مبديا استعداد الحكومة الفلسطينية بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ورئيس مجلس الوزراء على توفير سبل الدعم المختلفة للقطاع الزراعي. من جهتة أكد حميد ضرورة أن تنصب الجهود من أجل وقف المعاناة التي يتعرض لها المزارع الفلسطيني وتحديدا في منطقة الأغوار والسعي لوقف كافة أشكال العقاب التي يتعرض لها المزارعون وسكان الأغوار، مثمناً جهود الحكومة الفلسطينية وحرصها لتوفير الدعم بمختلف اشكاله للمواطن في الاغوار وسعيها لفرض الأمن والنظام العام لحماية المجتمع الفلسطيني مع مراعاة توفير كافة احتياجاته. وفي ختام اللقاء توجة الوزير الهباش ومرافقوه إلى موقع الحديقة النباتية لزراعة أشجار الدوم (السدر ) فيها، كما أنه من المقرر أن يقوم بجولة استطلاعية لعدد من المرافق والمواقع في الأغوار.