الثلاثاء، ديسمبر 15، 2009

دعيق يترأس اجتماعا للجنة تطوير الأغوار

دعيق يترأس اجتماعاً للجنة تطوير القطاع الزراعي في الأغوار
ترأس وزير الزراعة الدكتور إسماعيل دعيق الاجتماع الثاني للجنة تطوير القطاع الزراعي في الأغوار الذي نظمته مديرية زراعة محافظة أريحا في مقر المحافظة, بحضور المهندس ماجد ألفتياني نائب محافظ أريحا والأغوار والدكتور سامي مسلم محافظ محافظة طوباس ومشاركة أعضاء اللجنة التي تضم في عضويتها عدداً من المزارعين الرياديين وممثلين عن القطاع الخاص والاتحادات و التعاونيات الزراعية من المحافظات الثلاث التي تشمل كل منها في تقسيماتها الإدارية جزءاً من الأغوار.
في البداية رحب المهندس عمر بشارات نائب مدير زراعة أريحا بالحضور أملاً أن تاخذ قرارات اللجنة ومناقشاتها مواضيعاً أكثر عمقا ومساساً بحياة المزارعين وتشرف على تنفيذ مشاريع تتميز بالتأثير بعيد المدى على المنطقة مما يعود بالنفع على المزارعين.
ونوه المهندس ماجد الفتياني نائب محافظ اريحا والأغوار إلى أهمية القطاع الزراعي الفسطيني وخاصة في منطقة الأغوار ابتداء من عين الفشخة حتى حدود مدينة بيسان, والى دورها المهم في الاقتصاد الوطني, وان معظم الإنتاج الزراعي ينتج من منطقة الأغوار, وان استحداث مثل هذه اللجنة يعني وجود فرصة جدية من الحكومة للتنمية يجب أن يستثمرها أهل المنطقة بما يعود بالنفع عليهم, مع ضرورة التمسك بكل طرح ايجابي وبناء ودعمه وتعزيزه.
وأشار الدكتور ادعيق في بداية كلمته إلى أن لجنة تطوير القطاع الزراعي في الأغوار هي لجنة مشكلة بقرار من وزير الزراعة وتضم في عضويتها شخصيات زراعية اعتباريه وتشارك في عضويتها عدد من الوزارات والمؤسسات الأهلية ذات العلاقة وبتوجيه ورعاية السلطة الوطنية الفلسطينية وتنفيذا لخطة الحكومة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية. وتهدف إلى تطوير منطقة الأغوار زراعياً وتحسين دخل المزارعيين وتعزيز صمودهم والحفاظ على أرضهم ومياههم بما ينسجم مع خطة الحكومة.
وقدم الدكتور دعيق شرحا وافياً للبرامج المقترحة وهي أربعة عشر برنامجاً تتعلق بحماية الأرض من المصادرة ومقاومة تدهور التربة وتوجهات الحكومة في زيادة عدد سكان منطقة الأغوار و استصلاح الأراضي إدخال أنماط من الزراعة التصديرية والتعاقدية وبرامج التوعية والإرشاد منها خمسة برامج رئيسة أشار إلى وجوب التركيز عليها وهي برنامج زيادة كمية المياه المستخدمة للزراعة ممثلة بتنفيذ مشاريع الحصاد المائي وحفر الآبار وبرامج تطوير زراعة محاصيل ذات جدوى اقتصادية عالية وبرامج تطوير قطاع الثروة الحيوانية الذي يركز على النوع والكم وبرامج الاهتمام بالتسويق الزراعي وترميم وإعادة تأهيل وبناء المراكز التسويقية ومراكز التعبئة والفرز والتدريج والمبردات للمنتجات التصديرية وبرنامج تطوير الخدمات الإرشادية والتعاونيات.
وأكد الدكتور إسماعيل دعيق على الدور الاستشاري لهذه اللجنة وضرورة انسجام ما تقرره مع سياسات السلطة وتوجهاتها وبرامجها التنموية في القطاع الزراعي.

ورشة عمل حمى مالطيه

مديريتا الزراعة و البيطرة في أريحا تنظمان ورشة عمل حول طرق مكافحة مرض الحمى المالطية

نظمت مديريتا زراعة و بيطرة محافظة أريحا والأغوار اليوم ورشة عمل حول مكافحة مرض الحمى المالطية في منطقة الجفتلك في مقر جمعية الجفتلك التعاونية للتصنيع الغذائي وبحضور 30 مزارع ومزارعة.
وأوضح م. عمر بشارات نائب مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار أن هذه الورشة هي واحد من مجموعة ورش تم عقدها في جميع قرى المحافظة والتي تهدف إلى توعية وتثقيف المزارعين والمزارعات بالمرض وتعريفهم بفترة التحصين التي تقوم بها وزارة الزراعة ممثلة بمديريات البيطرة.
و ذكر بشارات إن هذه الورشة تأتي ضمن فعاليات الحملة الإعلامية لمكافحة مرض الحمى المالطية في فلسطين، الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بالتعاون مع وزارة الزراعة.
وأضاف بشارات نظراً للدور الكبير الذي تلعبه المرأة في المجتمع التي تعتبر هي عماد الأسرة ويقع على عاتقها مسؤولية سلامة جميع أفرادها جعلنا لها النصيب الأكبر من ورش العمل.
وقد أوضح م. عبد الغفار دوابشة رئيس قسم الإنتاج الحيواني و د. عدنان بني عوده قائم بأعمال مدير دائرة البيطرة في محافظة أريحا للمزارعين ماهية المرض ونشأته وأعراضه وطرق انتشاره وكذلك طرق الوقاية والمكافحة منه،
وتحدث م. عمر صوافطة رئيس قسم التنمية الريفية في مديرية زراعة أريحا عن طرق الصحة والسلامة العامة في كيفية التعامل مع الحليب قبل وأثناء وبعد الحلابة وعن أهمية البسترة للقضاء على الميكروبات المسببة له. ودعا بني عوده المزارعين إلى ضرورة الالتزام بجميع حملات التطعيم اللازمة للحيوانات والتي تنفذ من قبل وزارة الزراعة لحماية الحيوان والإنسان على حد سواء من المرض. و شكر بني عوده مربي المواشي على تعاونهم مع طاقم المديرية العاملين في الميدان والذي كان له أثر فعال في تحقيق الهدف من عمليات التحصين.