مديرية زراعة أريحا والأغوار تبدأ بتنفيذ مشروع الدعم الطارئ للمزارعين

باشرت مديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار وبالتعاون مع منظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة (الفاو) بتنفيذ مشروع الدعم الطارئ لمزارعي الضفة والقطاع الذي يهدف إلى حماية سبل معيشة المزارعين من خلال دعم قطاع البستنة وذلك بتوزيع أصناف مختلفة من فسائل النخيل.
ذكر م.احمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار أننا في المديرية سنقوم بتنفيذ هذا المشروع على جزئين الأول سيخصص للمزارعين فقط في كافة أنحاء المحافظة سيتم من خلاله توزيع 2100 فسيلة نخيل من صنفي برحي و مجول وسيستفيد منه 70 مزارع ممن يتوفر لديهم مساحة 2 دونم و مصدر للمياه إضافة إلى أن لا يكون المزارع قد استفاد من مشروع سابق مشابه لهذا المشروع.
أما الجز الثاني من المشروع فسيخصص للحدائق المنزلية سيتم من خلاله توزيع 1192 فسيله برحي و عامري و حلاوي.وأكد الفارس إن جميع ما تم تسجيله سابقا للإستفادة من مشاريع نخيل يعتبر لاغيا ودعا لذلك ندعو جميع المهتمين إلى ضرورة مراجعة المديرية لتعبئة النموذج الخاص بالمشروعباشرت مديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار وبالتعاون مع منظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة (الفاو) بتنفيذ مشروع الدعم الطارئ لمزارعي الضفة والقطاع الذي يهدف إلى حماية سبل معيشة المزارعين من خلال دعم قطاع البستنة وذلك بتوزيع أصناف مختلفة من فسائل النخيل.
ذكر م.احمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار أننا في المديرية سنقوم بتنفيذ هذا المشروع على جزئين الأول سيخصص للمزارعين فقط في كافة أنحاء المحافظة سيتم من خلاله توزيع 2100 فسيلة نخيل من صنفي برحي و مجول وسيستفيد منه 70 مزارع ممن يتوفر لديهم مساحة 2 دونم و مصدر للمياه إضافة إلى أن لا يكون المزارع قد استفاد من مشروع سابق مشابه لهذا المشروع.
أما الجز الثاني من المشروع فسيخصص للحدائق المنزلية سيتم من خلاله توزيع 1192 فسيله برحي و عامري و حلاوي.وأكد الفارس إن جميع ما تم تسجيله سابقا للإستفادة من مشاريع نخيل يعتبر لاغيا ودعا لذلك ندعو جميع المهتمين إلى ضرورة مراجعة المديرية لتعبئة النموذج الخاص بالمشروع

عزف فلسطيني ودبكة وفرحة في الأغوار لأول مقر حكومي يفتتحه دعيق لوزارة الزراعة

افتتح وزير الزراعة الدكتور إسماعيل دعيق بحضور المهندس ماجد الفتياني نائب محافظ محافظة أريحا والأغوار ولفيف من المؤسسات الرسمية والشعبية وجمهور المزارعين الموقع الرسمي لمكتب زراعة الأغوار في سابقة هي الأولى من نوعها وذلك في رسالة واضحة من قبل الحكومة الفلسطينية انها عازمة على بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وفي تاكيد عملي على انها لا تعرف الأبجديات في تقسيم الأراضي الفلسطينية, ورفع العلم وصدحت موسيقى النشيد الوطني الفلسطيني بكل شموخ بين مثلث المستوطنات الجاثمة على ارض الأغوار وصرخ الطفل أن آن الأوان أن تنصرفوا في وجه دورية عسكرية كانت ترصد حفل الافتتاح وعلى مقربة منا في مسافة لا تزيد عن خمسين متراً.
ورحب منسق لجنة تطوير القطاع الزراعي في الأغوار المهندس عمر بشارات بمعالي الوزير الدكتور إسماعيل دعيق,,, والحضور الكريم في كلمة موجزة مشيداً بالجهود التي بذلتها الحملة الشعبية و كوادر الوزارة وسكان المنطقة لإخراج هذا الموقع إلى حيز الوجود.
وأشار المهندس احمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار إلى أهمية هذا المكتب ودوره في خدمة المزارعين في مناطق الأغوار للتسهيل عليهم وانجاز معاملاتهم مؤكد على أن الوزارة ستوفر طاقم يشمل كافة التخصصات.
وفي كلته أكد المهندس الفتياني نائب المحافظ على الدور السباق لوزارة الزراعة بهذه الخطوة الجريئة لافتتاح موقعاً رسمياً للوزارة في الأغوار لخدمة أبناء شعبنا وتعزيز صمود مزارعينا ومقدمة لبسط السيطرة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وأننا سنعمل على إضافة غرف أخرى لتمثيل كافة المؤسسات الحكومية.
وأشاد السيد فتحي الخضيري منسق الحملة الشعبية بدور المتطوعين من الشباب والشابات الذين بذلوا جهداً مميزاً في إنشاء هذا الموقع وعبر عن فرحة أهل الاغوار بالاهتمام الحكومي مطالباً بالمزيد من التحركات التي تثبت الجدية لدى الجهات الرسمية في تطوير الأغوار وفي كافة المجالات, وان من الأهمية بمكان دفع المؤسسات التنموية الأجنبية والمحلية لتنفيذ مشاريع حقيقية يلمسها الناس في الأغوار وان يكون هدفها التغيير الفعلي والمستدام وان من واجب الحكومة أن تقيم عمل المؤسسات التي تبنت تطوير الأغوار ووعدتنا قبل ستة سنوات بتحويل المنطقة إلى سنغافورة ولم نرى منها سوى الدراسات كما نأمل أن تأخذ الأغوار حصتها من الوظائف الحكومية كما غيرها من المناطق.
هذا وقام معالي الدكتور إسماعيل دعيق باطلاع لجنة تطوير القطاع الزراعي في الاغوار وجمهور المزارعين على مجموعة المشاريع التي تم الموافقة عليها من مجلس الوزراء والتي شملت ما يلي:
• جمع مياه الأمطار من السيول والأودية وتخزينها في برك وسدود، استكمال العمل في سدّ العوجا، حيث خصص له مبلغ مليون دولار وتمت الموافقة المبدئية عليه بواسطة د. جواد ناجي من الصناديق العربية .
• تحضير قائمة مشاريع لبرك تجميع مياه جوانب الأودية بقيمة (1.2 مليون) دولار ليُمول كذلك من الصناديق العربية بمبلغ وقدره 1 مليون دولار.
• استكمال العمل في ترميم مركز التدريج للمنتوجات الزراعية في الجفتلك، بقيمة حوالي 100 ألف دولار.
• مشروع تركيب محطات تحلية للمياه المالحة بطاقة إنتاجية 50 متر مكعب/ساعة حيث اقترح تركيب محطة في كل منطقة من مناطق الأغوار، حيث تكلف المحطة 60 ألف دولارعلى أن يقوم المزارع بدفع قيمة التكاليف اللازمة لإتمام عمل المحطة والمقدرة بحوالي 20000$ وتقدم الحكومة 360 ألف دولار للمشروع.
• ترميم وإعادة صيانة الطريق الداخلي في منطقة الجفتلك بقيمة 50 ألف دولار وذلك لتسهيل عبور الشاحنات الزراعية والمواطنين إلى مزارعهم، حيث أن المنطقة (C) وسيتم تنفيذ المشروع على مراحل لئلا نجلب الانتباه ومن خلال المجلس القروي .
• مساعدة مزارعي النخيل من خلال جمعية النخيل لنشاطات ضرورية لدعم هذا القطاع الواعد بمشاريع تبلغ قيمتها 305000$.
• مدّ خط ناقل للمياه من أجل إيصال المياه إلى سهل البقيعة التابعة لأهل طمون وطوباس ولحمايته من المستوطنين وإقامة المشاريع الزراعية وتشغيل العاطلين عن العمل لمساحة تزيد عن 10000 دونم، وبمسافة 7 كيلو بتكلفة 140000$، وخطوط فرعية بقيمة 100 ألف دولار.

• مساعدة المزارعين في إقامة بيوت طينية أو ترميم البيوت القائمة وبتكلفة حوالي 300 الف دولار بمعدل 2500$ لكل مزارع وهي 30 وحدة للعوجا الفوقا، 40 وحدة الجفتلك، 50 وحدة فروش بيت دجن، وقد تبرع الأهالي بمساحة 100 دونم مجاناً لإقامة الأبنية.
• مساعدة الجمعيات الزراعية والنسوية القائمة وبمعدل 10000$ لعشرين جمعية ويساوي 200000$ وذلك لشراء أجهزة ومعدات ودفع بدل تكاليف أخرى.

• شق طرق زراعية وترميم طرق إسفلت ضمن الاحتياجات الضرورية والماسّة لمزارعي منطقة الأغوار وهي 9.3 كم تعبيد(إسفلت) و 36 كم طمم وادي (تربة مختارة) علماً أن تكلفة كيلو متر الإسفلت لطرق معبدة في الأصل هي 15 ألف دولار و 7000/ كم طمم وادي، وبهذا تكون التكلفة التقديرية (139500) دولار للإسفلت و (252000) دولار لطمم الوادي، أي بما مجموعه (391500) دولار.
• بالإضافة إلى مشروع نخيل ب 1200 فسيلة خصصت للحدائق المنزلية و 2100 فسيلة خصصت لقطع المشاهدات.
• مشروع توزيع 20 مشاهدة عنب لا بذري مع خطوط أنابيب صغيرة.

وبعد ذلك توجه معالي الوزير والمهندس الفتياني ومئات الحضور لقص الشريط والإعلان عن افتتاح الموقع رسمياً.

اجتماع اللجنة اللوائية للصحة المدرسية

اجتمعت اللجنة اللوائية للصحة المدرسية في محافظة أريحا والأغوار اليوم في مقر مديرية الزراعة في المحافظة وذلك لمناقشة خطة عمل اللجنة خلال الفصل الدراسي الثاني.
وقدم أعضاء اللجنة المشكلة من مديرية الصحة والتربية والتعليم والزراعة والإغاثة الطبية والبلدية والمحافظة والدفاع المدني ومكتب الخدمات المشترك خطة العمل المقترح تنفيذها خلال الفصل الدراسي الثاني ومن أهمها التثقيف الصحي لطلاب المدارس وأولياء الأمور والتأكيد على أهمية دور اللجنة في مراقبة المقاصف لمعرفة مدى توافق المواد المباعة على صحة الطلاب وضرورة متابعة السلامة المرورية.
وأكد د.روحي الفتياني رئيس اللجنة على دور المؤسسات المحلية في تفعيل دورها لتثقيف الطلاب وزيادة الوعي لديهم للحصول على الهدف من تشكيل هذه اللجنة وهو بناء جيل قوي وسليم. قادر على العطاء لخدمة مجتمعه، وأضاف الفتياني من المؤكد أن الطالب أصبح مؤثراً داخل أسرته بما يتلقاه من معلومات، ومن هنا تبدأ عملية التغيير إلى الأفضل دائماً، ويتبقى أن تكون هناك المتابعة المستمرة، وألا يقتصر ذلك على فترة زمنية محددة.
واشاد م. احمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار على دور اللجنة اللوائية للصحة المدرسية في المحافظة في تثقيف طلاب المدارس صحياً مما ينعكس بصورة فعالة في تغيير كثير من السلوكيات، ويساعد على غرس المفاهيم والأسس الصحية السليمة لدى الطلاب، لينشئوا بشكل جيد، بما ينعكس إيجاباً على تحصيلهم الدراسي.

مديرية الزراعة: توزيع أصناف مختلفة من الأشتال المثمرة على المزارعين

باشرت مديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار بتوزيع الأشتال المثمرة ضمن مشروع تخضير فلسطين الذي يهدف إلى إعادة تشجير الأراضي العامة والخاصة بأشتال حرجية ورعوية ومثمرة خلال الخمس سنوات القادمة.
وأوضح م. أحمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار إننا في المديرية وضمن مشروع تخضير فلسطين باشرنا بتوزيع أصناف مختلفة من الأشتال المثمرة على المزارعين في المحافظة وبمساهمة رمزية نسبتها تقارب 30% من ثمن الأشتال.
وأضاف الفارس سيتم خلال هذا المشروع توزيع حوالي 9000 شتلة من أصناف الحمضيات المختلفة وحوالي 1500 شتلة رمان و1100 شتلة زيتون و1000 شتلة جوافا وحوالي 450 شتلة تين و300 شتلة افوجادو و300 شتلة مانجا و200 شتلة قشطه
ودعا المزارعين المسجلين للاستفادة من هذا المشروع إلى ضرورة مراجعة المديرية للحصول على أشتالهم خلال الأسبوعين القادمين.

احتفال بيوم الشجرة

يوم الشجرة في محافظة أريحا والأغوار

أقامت مديرية الزراعة بالتعاون مع مكتب المحافظة والكتيبة الخاصة وتحت رعاية وزير الزراعة (ممثلا عنه وكيل وزارة الزراعة) وعطوفة محافظة أريحا والأغوار الأستاذ كامل حميد احتفالا بيوم الشجرة وذلك في مقر الكتيبة الخاصة الثانية النويعمة وبحضور كل من د.صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات والعميد خالد أبو كامل قائد منطقة أريحا والأغوار وسمير عبد الحق قائد الكتيبة الخاصة الثانية و مدير زراعة محافظة أريحا والعديد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.وشارك الجميع في زراعة الأشجار في باحة الكتيبة الخاصة الثانية.
وبين المحافظ حميد، في كلمة الافتتاح، ضرورة مواصلة رسالة زراعة الأرض والتخضير والتعمير لا الهدم والاقتلاع.
وطالب حميد جميع المؤسسات إلى تركيز الجهود والعمل التكاملي في عيد الشجرة والى ضرورة الحفاظ على الأشجار والعناية بها من اجل الحصول على ارض خضراء.
وأضاف د. عريقات عن رغبته بأن يتم اعتبار يوم 1/1 هو العيد الوطني للشجرة مع 'احترامه وتقديره لكافة الأيام والمناسبات'، مشيرا إلى أن يوم الانطلاق والثورة وتحقيق الحلم الوطني بالاستقلال والحرية وتجسيد المشروع الوطني بدولة مستقلة بالقدس الشريف. وأشار إلى الدور الذي يقوم به 'نسور الشعب الفلسطيني من الأمن الوطني، ومختلف الأجهزة الأمنية في الدفاع عن المشروع الوطني والآمال وطموحات الشعب الفلسطيني'، مؤكدا على أهمية الاستمرار في التخضير والزراعة 'لأنها رمز تجدرنا بالأرض'.
ومن جانبه أعلن د. عزام طبيله وكيل وزارة الزراعة انطلاق حملة مشروع فلسطين خضراء الذي دعا له السيد الرئيس محمود عباس والممول من خزينة الدولة وأشار د. طبيلة إلى حرص ومتابعة وزارة الزراعة لهذا الموضوع.
وبين طبيله أن هذا المشروع يهدف لزراعة 5 مليون شجرة خلال خمس سنوات القادمة وسيتم من خلاله توزيع أشتال حرجيه مجانا على المؤسسات العامة والخاصة بالإضافة لتوزيع أشتال مثمرة بأصناف مختلفة وبمساهمة من قبل المزارعين بنسبة 30 % .وأضاف إننا سنوزع الأشتال المثمرة مجانا على المناطق القريبة من الجدار ودعا الجميع إلى ضرورة الصمود والتمسك بالأرض.
وكان في عرافة الحفل م. احمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا.لموضوع: تقرير حول احتفال يوم الشجرة في محافظة أريحا والأغوار
أقامت مديرية الزراعة وبالتعاون مع مكتب المحافظة والكتيبة الخاصة وتحت رعاية وزير الزراعة (ممثلا عنه وكيل وزارة الزراعة) وعطوفة محافظة أريحا والأغوار الأستاذ كامل حميد احتفالا بيوم الشجرة وذلك في مقر الكتيبة الخاصة الثانية النويعمة وبحضور كل من د.صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات والعميد خالد أبو كامل قائد منطقة أريحا والأغوار وسمير عبد الحق قائد الكتيبة الخاصة الثانية و مدير زراعة محافظة أريحا والعديد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.وشارك الجميع في زراعة الأشجار في باحة الكتيبة الخاصة الثانية.
وبين المحافظ حميد، في كلمة الافتتاح، ضرورة مواصلة رسالة زراعة الأرض والتخضير والتعمير لا الهدم والاقتلاع.
وطالب حميد جميع المؤسسات إلى تركيز الجهود والعمل التكاملي في عيد الشجرة والى ضرورة الحفاظ على الأشجار والعناية بها من اجل الحصول على ارض خضراء.
وأضاف د. عريقات عن رغبته بأن يتم اعتبار يوم 1/1 هو العيد الوطني للشجرة مع 'احترامه وتقديره لكافة الأيام والمناسبات'، مشيرا إلى أن يوم الانطلاق والثورة وتحقيق الحلم الوطني بالاستقلال والحرية وتجسيد المشروع الوطني بدولة مستقلة بالقدس الشريف. وأشار إلى الدور الذي يقوم به 'نسور الشعب الفلسطيني من الأمن الوطني، ومختلف الأجهزة الأمنية في الدفاع عن المشروع الوطني والآمال وطموحات الشعب الفلسطيني'، مؤكدا على أهمية الاستمرار في التخضير والزراعة 'لأنها رمز تجدرنا بالأرض'.
ومن جانبه أعلن د. عزام طبيله وكيل وزارة الزراعة انطلاق حملة مشروع فلسطين خضراء الذي دعا له السيد الرئيس محمود عباس والممول من خزينة الدولة وأشار د. طبيلة إلى حرص ومتابعة وزارة الزراعة لهذا الموضوع.
وبين طبيله أن هذا المشروع يهدف لزراعة 5 مليون شجرة خلال خمس سنوات القادمة وسيتم من خلاله توزيع أشتال حرجيه مجانا على المؤسسات العامة والخاصة بالإضافة لتوزيع أشتال مثمرة بأصناف مختلفة وبمساهمة من قبل المزارعين بنسبة 30 % .وأضاف إننا سنوزع الأشتال المثمرة مجانا على المناطق القريبة من الجدار ودعا الجميع إلى ضرورة الصمود والتمسك بالأرض.
وكان في عرافة الحفل م. احمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا.لموضوع: تقرير حول احتفال يوم الشجرة في محافظة أريحا والأغوار
أقامت مديرية الزراعة وبالتعاون مع مكتب المحافظة والكتيبة الخاصة وتحت رعاية وزير الزراعة (ممثلا عنه وكيل وزارة الزراعة) وعطوفة محافظة أريحا والأغوار الأستاذ كامل حميد احتفالا بيوم الشجرة وذلك في مقر الكتيبة الخاصة الثانية النويعمة وبحضور كل من د.صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات والعميد خالد أبو كامل قائد منطقة أريحا والأغوار وسمير عبد الحق قائد الكتيبة الخاصة الثانية و مدير زراعة محافظة أريحا والعديد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.وشارك الجميع في زراعة الأشجار في باحة الكتيبة الخاصة الثانية.
وبين المحافظ حميد، في كلمة الافتتاح، ضرورة مواصلة رسالة زراعة الأرض والتخضير والتعمير لا الهدم والاقتلاع.
وطالب حميد جميع المؤسسات إلى تركيز الجهود والعمل التكاملي في عيد الشجرة والى ضرورة الحفاظ على الأشجار والعناية بها من اجل الحصول على ارض خضراء.
وأضاف د. عريقات عن رغبته بأن يتم اعتبار يوم 1/1 هو العيد الوطني للشجرة مع 'احترامه وتقديره لكافة الأيام والمناسبات'، مشيرا إلى أن يوم الانطلاق والثورة وتحقيق الحلم الوطني بالاستقلال والحرية وتجسيد المشروع الوطني بدولة مستقلة بالقدس الشريف. وأشار إلى الدور الذي يقوم به 'نسور الشعب الفلسطيني من الأمن الوطني، ومختلف الأجهزة الأمنية في الدفاع عن المشروع الوطني والآمال وطموحات الشعب الفلسطيني'، مؤكدا على أهمية الاستمرار في التخضير والزراعة 'لأنها رمز تجدرنا بالأرض'.
ومن جانبه أعلن د. عزام طبيله وكيل وزارة الزراعة انطلاق حملة مشروع فلسطين خضراء الذي دعا له السيد الرئيس محمود عباس والممول من خزينة الدولة وأشار د. طبيلة إلى حرص ومتابعة وزارة الزراعة لهذا الموضوع.
وبين طبيله أن هذا المشروع يهدف لزراعة 5 مليون شجرة خلال خمس سنوات القادمة وسيتم من خلاله توزيع أشتال حرجيه مجانا على المؤسسات العامة والخاصة بالإضافة لتوزيع أشتال مثمرة بأصناف مختلفة وبمساهمة من قبل المزارعين بنسبة 30 % .وأضاف إننا سنوزع الأشتال المثمرة مجانا على المناطق القريبة من الجدار ودعا الجميع إلى ضرورة الصمود والتمسك بالأرض.
وكان في عرافة الحفل م. احمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا.

دعيق يترأس اجتماعا للجنة تطوير الأغوار

دعيق يترأس اجتماعاً للجنة تطوير القطاع الزراعي في الأغوار
ترأس وزير الزراعة الدكتور إسماعيل دعيق الاجتماع الثاني للجنة تطوير القطاع الزراعي في الأغوار الذي نظمته مديرية زراعة محافظة أريحا في مقر المحافظة, بحضور المهندس ماجد ألفتياني نائب محافظ أريحا والأغوار والدكتور سامي مسلم محافظ محافظة طوباس ومشاركة أعضاء اللجنة التي تضم في عضويتها عدداً من المزارعين الرياديين وممثلين عن القطاع الخاص والاتحادات و التعاونيات الزراعية من المحافظات الثلاث التي تشمل كل منها في تقسيماتها الإدارية جزءاً من الأغوار.
في البداية رحب المهندس عمر بشارات نائب مدير زراعة أريحا بالحضور أملاً أن تاخذ قرارات اللجنة ومناقشاتها مواضيعاً أكثر عمقا ومساساً بحياة المزارعين وتشرف على تنفيذ مشاريع تتميز بالتأثير بعيد المدى على المنطقة مما يعود بالنفع على المزارعين.
ونوه المهندس ماجد الفتياني نائب محافظ اريحا والأغوار إلى أهمية القطاع الزراعي الفسطيني وخاصة في منطقة الأغوار ابتداء من عين الفشخة حتى حدود مدينة بيسان, والى دورها المهم في الاقتصاد الوطني, وان معظم الإنتاج الزراعي ينتج من منطقة الأغوار, وان استحداث مثل هذه اللجنة يعني وجود فرصة جدية من الحكومة للتنمية يجب أن يستثمرها أهل المنطقة بما يعود بالنفع عليهم, مع ضرورة التمسك بكل طرح ايجابي وبناء ودعمه وتعزيزه.
وأشار الدكتور ادعيق في بداية كلمته إلى أن لجنة تطوير القطاع الزراعي في الأغوار هي لجنة مشكلة بقرار من وزير الزراعة وتضم في عضويتها شخصيات زراعية اعتباريه وتشارك في عضويتها عدد من الوزارات والمؤسسات الأهلية ذات العلاقة وبتوجيه ورعاية السلطة الوطنية الفلسطينية وتنفيذا لخطة الحكومة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية. وتهدف إلى تطوير منطقة الأغوار زراعياً وتحسين دخل المزارعيين وتعزيز صمودهم والحفاظ على أرضهم ومياههم بما ينسجم مع خطة الحكومة.
وقدم الدكتور دعيق شرحا وافياً للبرامج المقترحة وهي أربعة عشر برنامجاً تتعلق بحماية الأرض من المصادرة ومقاومة تدهور التربة وتوجهات الحكومة في زيادة عدد سكان منطقة الأغوار و استصلاح الأراضي إدخال أنماط من الزراعة التصديرية والتعاقدية وبرامج التوعية والإرشاد منها خمسة برامج رئيسة أشار إلى وجوب التركيز عليها وهي برنامج زيادة كمية المياه المستخدمة للزراعة ممثلة بتنفيذ مشاريع الحصاد المائي وحفر الآبار وبرامج تطوير زراعة محاصيل ذات جدوى اقتصادية عالية وبرامج تطوير قطاع الثروة الحيوانية الذي يركز على النوع والكم وبرامج الاهتمام بالتسويق الزراعي وترميم وإعادة تأهيل وبناء المراكز التسويقية ومراكز التعبئة والفرز والتدريج والمبردات للمنتجات التصديرية وبرنامج تطوير الخدمات الإرشادية والتعاونيات.
وأكد الدكتور إسماعيل دعيق على الدور الاستشاري لهذه اللجنة وضرورة انسجام ما تقرره مع سياسات السلطة وتوجهاتها وبرامجها التنموية في القطاع الزراعي.

ورشة عمل حمى مالطيه

مديريتا الزراعة و البيطرة في أريحا تنظمان ورشة عمل حول طرق مكافحة مرض الحمى المالطية

نظمت مديريتا زراعة و بيطرة محافظة أريحا والأغوار اليوم ورشة عمل حول مكافحة مرض الحمى المالطية في منطقة الجفتلك في مقر جمعية الجفتلك التعاونية للتصنيع الغذائي وبحضور 30 مزارع ومزارعة.
وأوضح م. عمر بشارات نائب مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار أن هذه الورشة هي واحد من مجموعة ورش تم عقدها في جميع قرى المحافظة والتي تهدف إلى توعية وتثقيف المزارعين والمزارعات بالمرض وتعريفهم بفترة التحصين التي تقوم بها وزارة الزراعة ممثلة بمديريات البيطرة.
و ذكر بشارات إن هذه الورشة تأتي ضمن فعاليات الحملة الإعلامية لمكافحة مرض الحمى المالطية في فلسطين، الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بالتعاون مع وزارة الزراعة.
وأضاف بشارات نظراً للدور الكبير الذي تلعبه المرأة في المجتمع التي تعتبر هي عماد الأسرة ويقع على عاتقها مسؤولية سلامة جميع أفرادها جعلنا لها النصيب الأكبر من ورش العمل.
وقد أوضح م. عبد الغفار دوابشة رئيس قسم الإنتاج الحيواني و د. عدنان بني عوده قائم بأعمال مدير دائرة البيطرة في محافظة أريحا للمزارعين ماهية المرض ونشأته وأعراضه وطرق انتشاره وكذلك طرق الوقاية والمكافحة منه،
وتحدث م. عمر صوافطة رئيس قسم التنمية الريفية في مديرية زراعة أريحا عن طرق الصحة والسلامة العامة في كيفية التعامل مع الحليب قبل وأثناء وبعد الحلابة وعن أهمية البسترة للقضاء على الميكروبات المسببة له. ودعا بني عوده المزارعين إلى ضرورة الالتزام بجميع حملات التطعيم اللازمة للحيوانات والتي تنفذ من قبل وزارة الزراعة لحماية الحيوان والإنسان على حد سواء من المرض. و شكر بني عوده مربي المواشي على تعاونهم مع طاقم المديرية العاملين في الميدان والذي كان له أثر فعال في تحقيق الهدف من عمليات التحصين.

يوم تدريبي للمهندسيين الزراعيين

نظمت زراعة محافظة أريحا والأغوار يوم تدريبي للمهندسين الزراعيين في أحد الحقول الزراعية بالمحافظة بمشاركة مهندسين زراعيين من محافظاتأريحا ورام الله والقدس وبيت لحم। ورحب المهندس عمر بشارات نائب مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار بالحضور، مشيدا بتعاون المزارعين مع وزارة الزراعة। وقدم م.بشارات للحضور شرحا عن المحافظة والأغوار من حيث المساحات الزراعية المكشوفة والمحمية وعدد الآبار العاملة وكميات المياه المتوفرة للزراعة, مبينا أنه جرى تخصيص هذا اليوم لزيارة حقلين أحدهما في مدينة أريحا مزروع بالبندورة ويطبق فيه نظام الجلوبال جاب والآخر في بلدة العوجا في الأغوار الفلسطينية مزروع بالنباتات الطبية والعطرية.وان ذلك يأتي في إطار سياسة ودعم وزارة الزراعة للتدريب والمشاهدات. وقال علي غياضة الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية بالوزارة إن وزارة الزراعة تقوم بتدريب مهندسيها من خلال برنامج التدريب بين الحقل والمكتب والذي يهدف إلى متابعة العمل في الميدان. وأكد غياضة ضرورة تجدد المعلومات لدى المهندس الزراعي والذي بدوره سينقلها للمزارع في حقله، مبينا أن الوزارة عقدت مثل هذه الأيام التدريبية في جميع محافظات الضفة وتعتبر محافظة أريحا هي آخر محطة للتدريب هذا، وسيستمر التدريب فيها مدة ثلاث أيام خصص يوم منها للخضار والثاني للبستنه والأخير للثروة الحيوانية. واكد انه سيتم في هذا اللقاء تدريب المهندسين على نظام الجلوبال جاب الذي يلزم المزارع بتطبيق شروط خاصة للحصول على منتج زراعي يطابق المواصفات العالمية المستهلكة لهذه المنتجات. وبين المهندس مصطفى بركات مدير دائرة إرشاد الوقاية في وزارة الزراعة للمهندسين ماهية نظام الجلوبال جاب وشروطه وتفسير لسجلات المستخدمة في المزرعة وكيفية تعبئتها طبقاً لهذا النظام الزراعي. وبين م. بركات أن تقيد المزارع بالممارسات الزراعية ضمن مشروع الجلوبال جاب هو ضروري للحصول على منتوج زراعي له مواصفات عالمية وبذلك يكون هناك قدرت عالية للتصدير للأسواق العالمية. وقدم م. عوض دراغمة لمحة عن الحقل الذي تم زيارته وأهم الأصناف المزروعة فيه، وأكد ضرورة تقيد المزارع بنظام الجلوبال جاب. وتطرق المزارع إبراهيم روما إلى قصة نجاحه في مزرعته من بداية الزراعة التقليدية إلى اليوم الذي طبق فيه هذا النظام والذي أدى إلى حصوله على منتوج ذو مواصفات عالميه. ونوه روما إلى أن التزامه بهذا النظام نابع من قناعته بضرورة التوجه إلى الزراعات التصديرية، مؤكدا أنه وبعد تشجيع طاقم وزارة الزراعة له بتطبيق هذا النظام وبعد مشاركته بالعديد من الدورات قام بإتباع نظام جلوبال جاب، وأن الفائدة المادية العائدة له من اتباع هذا النظام الذي قلل من تكاليف الإنتاج وبنفس الوقت أدى إلى ارتفاع أسعار منتوجه وبذلك ارتفاع نسبة الربحية لديه. ويقول روما بكل فخر 'أنا مزارع مرخص عالميا ومنتجي آمن وخالي من بقايا المبيدات'.

محاضرة لمزارعي الجلوبال جاب

نظمت مديرية زراعة محافظة أريحا بالتنسيق مع الإغاثة الزراعية محاضره حول الجلوبال جاب في منطقة الجفتلك وبحضور 21 مزارع من المزارعين المستفيدين من مشروع الجلوبال جاب.
ذكر م. احمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار إن هذه المحاضرة من سلسلة محاضرات يتم تنفيذها ضمن مشروع الجلوبال الجاب المنفذ من قبل وزارة الزراعة بالتعاون مع الإغاثة الزراعية والممول من الحكومة الهولندية والذي يهدف إلى إيجاد فرص أكبر في تسويق منتجات زراعية للأسواق العالمية وخاصة الأوروبية مما يحسن من دخل المزارعين.
وبين الفارس إن عقد مثل هذه المحاضرة مهم لما له من فائدة في نقل الخبرات والتجارب للمزارعين.
ودعا المزارعين إلى ضرورة التقيد بالبرنامج الذي يقدم لهم من قبل المرشدين لضمان نجاح المشروع والحصول على منتوجات زراعيه ضمن المواصفات العالمية.
هذا وأوضح م. عوض دراغمه مسئول وحدة الجفتلك في المديرية للمزارعين إن أهمية وفوائد إتباع نظام الجلوبال جاب في الزراعة كمزارعين فلسطينيين من أجل التنوع في زراعة المحاصيل وإدخال أصناف تصديرية كالفراولة ، الفلفل الحلو الملون ، البندورة الكرزية والعنقودية وكذلك إيجاد فرصة اكبر في تسويق هذة المنتجات للأسواق العالمية وخاصة الأوروبية مما يحسن من دخل المزارع.
كما وبين للمزارعين إن من متطلبات نجاح الجلوبال جاب هو الخبرة والمعرفة بكيفية إدارة المزرعة بإتباع طرق صحيحة في الزراعة وإجراء ممارسات زراعية جيدة يضمن جودة المنتجات الزراعية واعتماد أسلوب المكافحة المتكاملة للآفات في الزراعة والتي تتمثل في عمل مدخل مزدوج للبيت لإيجاد منطقة عازلة لمنع دخول الحشرات وكذلك إغلاق جميع الثقوب والفتحات في البيت إغلاقا" محكما" ، وإزالة الأعشاب من داخل وخارج البيت ، وتعليق مصائد ملونة ، وإدارة جيدة للري والتسميد ، واستخدام نحل البامبوس في التلقيح
وأكد دراغمه للمزارعين إن استخدام الكيماويات يعتبر جزء مكمل في برنامج المكافحة المتكاملة لا يتم اللجوء إلية إلا بعد نفاذ كافة الوسائل الأخرى بحيث يتم استخدام العلاجات من ضمن قائمة المبيدات المسموح استخدامها ضمن نظام الجلوبال جاب مع ضرورة التقيد بفترة الأمان للمبيد.
هذا وقد أبدى العديد من المزارعين رغبتهم في الاستمرار في تطبيق نظام الجلوبال جاب وأتباع أسلوب المكافحة المتكاملة في الزراعة لما له من أهميه في التوفير على المزارع والتقليل من استخدامات مدخلات الإنتاج.
والجدير ذكره هنا أن عدد المستفيدين من المشروع 41 مزارع موزعين على المحافظة كما يلي 11 مزارع من أريحا و9 من العوجا و21 من الجفتلك

الموضوع: زيارة معالي الوزير

قام أمس معالي وزير الزراعة د. إسماعيل ادعيق بزيارة تفقدية لمزارعي الأغوار، واطلع الوزير الحضور على أهم انجازات الوزارة، بدءاً بترتيب البيت الداخلي تحويل أجواء الوزارة إلى أجواء ايجابية وبدأنا بعد ذلك بتحديد الأولويات.
وتطرق د.ادعيق إلى موضوع التأمين الزراعي مشيرا انه تم إعداد قانون التأمين الزراعي وعرضه على مجلس الوزراء يوم الاثنين الماضي الموافق 2/11/2009 مؤكداً انه وقبل نهاية الشهر الحالي سيخرج هذا الانجاز إلى حيز الوجود والذي يعتبر انجازا للوزارة والمزارع على حد سواء وستساهم الحكومة بنسبة 49% من التأمين و 51% من قبل المزارعين وبين انه خلال الستة شهور الأولى سيصل رأس مال الصندوق إلى (15) مليون دولار.
كما أشار معالي الوزير اننا بصدد انشاء شركة تسويق زراعي فلسطيني برأس مال وقدره (30) مليون دولار، الحكومة ستساهم بـ (22.5) مليون والباقي من القطاع الخاص والجمعيات منوهاً بان الشركة ستكون ملكا للقطاع الخاص والجمعيات.

قطاع المياه:-
أشار الوزير بان كميات المياه المستغلة للزراعة في الضفة الغربية تبلغ (40) مليون م3 . وستقوم الوزارة برفع الكمية إلى (70) مليون م3 من خلال استغلال آبار لم تكن تعمل في مناطق مختلفة من محافظات الوطن.
وتطرق د.ادعيق بأنه سوف يكون هناك مشروع لجر مياه الفشخة التي تقع في الحوض الشرقي المملوك للسلطة الوطنية وقد تم الموافقة على ضخ (40) مليون م3 من عين الفشخة وسيتم اخذ (25) مليون م2 منها وتحليتها لتستغل كمياه للشرب في محافظات الخليل ورام الله والباقي سيضخ ليستغل في الزراعة في منطقة أريحا والعوجا.
كما وأوضح الوزير بأنه من ضمن أولويات الوزارة هو تحلية المياه المالحة وخاصة في محافظة أريحا والأغوار من خلال عمل محطات تحلية تركب على الآبار المرتفعة الملوحة.
وأضاف أن كل منطقة ولها خصوصيتها سنقوم بدراسة احتياجات كل منطقة على حدى لنخرج بتصورات واضحة لكيفية البدء بتنفيذ المشاريع في المرحلة القادمة.

قطاع الثروة الحيوانية:
أشار د. ادعيق أن عدد الثروة الحيوانية في تراجع مستمر حيث تتناقص عددها في السنوات الخمس الماضية من مليون و 200 ألف إلى 600 ألف رأس الأمر الذي يهدد هذا القطاع بشكل واضح وأن الوزارة ستعمل جاهدة على تشجيع المزارعين على رفع العدد ليصبح كما كان في السابق من خلال عمل مختبرات لنقل الاجنه بتكلفة 300 ألف دولار يهدف إلى تحسين السلات وزيادة الإنتاج بشكل جيد وبتكلفة متدنية، أيضا بالشراكة مع القطاع الخاص كما وستقوم الوزارة باستيراد الحبوب بأسعار تفصيلية اقل من بـ 15 – 20 % من السعر والموجود حالياً في الأسواق الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الربحية لدى المزارعين.
أما على صعيد قطاع الدواجن فأكد الوزير على ضرورة التقيد بتصاريح النقل والاستيراد لهذا القطاع وانه تم التنسيق مع الأخوة في الضابطة الجمركية ووزارة الاقتصاد الوطني على ضرورة التشديد على المهربين وتم فرز 80 شخص ليقوموا بمساعدتهم في عملية الضبط والتهريب وأي شخص سيضبط في عملية تهريب وخاصة منتجات المستوطنات سيتم تقديمه لمحكمة امن الدولة.
وشدد الوزير على انه سيتم التعامل مع المنتجات الإسرائيلية بالمثل في حين يتم منع المنتجات الفلسطينية وخاصة الألبان ومشتقاتها من دخول القدس والمناطق الإسرائيلية سيتم منع المنتجات الإسرائيلية من الأسواق الفلسطينية.
بعد ذلك واستمع وزير الزراعة إلى طلبات ومشاكل المزارعين في الأغوار الفلسطينية التي ركزت على المشاكل المائية.
ومشكلة التسويق ونقص الأسمدة ووعد المزارعين بإيجاد الحلول المناسبة والوقوف إلى جانبهم وبان نقدم الدعم اللازم بكل ما أوتينا من إمكانيات.
ورافق الوزير في جولته م.أحمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار وحضر اللقاء رؤساء الهيئات المحلية في الأغوار إضافة إلى حشد كبير من مزارعين المنطقة.

ورشة عمل بعنوان تصميم وصيانة شبكات الري

أريحا: ورشة عمل بعنوان "تصميم وصيانة شبكات الري"

نظمت مديرية زراعة محافظة أريحا اليوم ورشة عمل بعنوان " تصميم وصيانة شبكات الري" وذلك في مقر اتحاد الفلاحين –أريحا وبحضور 30 مزارع ومزارعة من المحافظة.
بداية رحب م. احمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار بالحضور وبين لهم أهمية عقد مثل هكذا محاضرات وخاصة المتعلقة بالمياه نظراً لان المحافظة تواجه مشكلة كبيرة في شح المياه وخاصة في منطقة العوجا.
وأضاف الفارس إن دولة رئيس الوزراء ووزير الزراعة يضعون على سلم أولوياتهم حل مشكلة المياه في الأغوار الفلسطينية من خلال اقتراحات عدة منها التوجه لضخ المياه من نبع عين الفشخة الواقعة على الشاطئ الغربي للبحر الميت.كما وستباشر وزارة الزراعة بمشروع عمل سدود ترابية في الأراضي الحكومية في منطقة العوجا تقوم من خلالها بتوفير 2-3 مليون كوب سنوياً تضخ في قناة العوجا طوال الموسم الزراعي لتزود المزارعين بالمياه اللازمة لري محاصيلهم اثر جفاف نبع العوجا الذي شكل تراجعا ملموساً في المساحات المزروعة في هذه المنطقة خلال الأعوام القليلة الماضية.
ومن جانبه ذكر د. عمر درا غمة من مديرية التربة والري بوزارة الزراعة أن الهدف من الورشة هو معرفة اثر اختيار النقاطات في زيادة كفاءة الري بالتنقيط وزيادة إنتاجية التربة.
وقدم دراغمة للمزارعين شرحا مفصلا عن دور تدفق النقاطات في زيادة كفاءة الري والإدارة الجيدة لموردي التربة والمياه وأثرهما الفعال في زيادة الإنتاجية والحفاظ عليهما من التدهور، والطرق الصحيحة في اختيار تدفق النقاطات المناسبة والطريق الصحيحة في تحضير التربة والتسميد.